من بينها المغرب.. استمرار إغلاق التمثيليات الدبلوماسية الإسرائيلية في 28 بلدا خوفا من هجمات انتقامية

 من بينها المغرب.. استمرار إغلاق التمثيليات الدبلوماسية الإسرائيلية في 28 بلدا خوفا من هجمات انتقامية
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 9 أبريل 2024 - 9:00

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، ظل مقفلا اليوم الاثنين لأسباب أمنية، وذلك في ظل مخاوف أجهزة الأمن العبرية من تنفيذ هجمات في إحدى التمثيليات الدبلوماسية المنتشرة عبر 28 بلدا، من طرف إيران، ردا على مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني.

وأوردت صحيفة يديعوت أحرنتوت، أمس الاثنين، أن حالة التأهب القصوى استمرت في جميع السفارات الإسرائيلية عبر العالم، في ظل تهديد إيران بالانتقام لمقتل محمد رضا زاهدي، القيادي في الحرس الثوري، إلى جانب 6 عناصر آخرين في هجوم صاروخ إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق.

وأوردت الصحيفة أن البعثات الدبلوماسية التي كانت مُغلقة طيلة يوم الجمعة الماضي، استمرت في إقفال أبوابها اليوم الاثنين بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، مضيفة أن موعد عودتها إلى العمل ليس محددا، علما أن الصحيفة نفسها كانت قد أكدت أن من بينها مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.

ويوم الخميس الماضي أوردت الصحيفة أن قرار الإغلاق اتخذته وزارة الخارجية الإسرائيلية، بتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، في أعقاب تحذيرات أمنية تلت عملية دمشق، والتي حذرت من تنفيذ هجمات انتقامية، مبرزة أن تعليمات صدرت للدبلوماسيين بعدم الذهاب إلى مكاتبهم.

ويشعر الدبلوماسيون الإسرائيليون في الخارج حاليا بقلق بالغ، وفق الصحيفة، ويخشون من أن يصبحوا "هدفا للانتقام من النظام الإيراني"، ناقلة على لسان مبعوثين إسرائيليين في الخارج قولهم "علينا أن نتذكر أن أطفالنا يذهبون إلى المدارس الدولية جنبا إلى جنب مع الأطفال الذين ينتمي آباؤهم إلى دول إسلامية، وهو الأمر الذي يضيف طبقة أخرى من التعقيد".

ووفق المصدر نفسه، فإنه في بعض البلدان، كانت المبادئ التوجيهية صارمة للغاية لدرجة أنه تم منع العاملين بالسفارات والقنصليات من مغادرة المنزل حتى إلى قاعات الرياضة في المبنى الذي يقطنون فيه أو إلى متجر قريب، ونقلت عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم "اضطررنا أكثر من مرة إلى إخراج بعض الدبلوماسيين من البلاد بسبب التحذيرات والمخاطر".

وكان مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب قد أغلق أبوابه بعد بدء الحرب على غزة، إثر عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس"، في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية الداعمة للفلسطينيين في العديد من مدن المملكة، ولم تعد الخدمات القنصلية إلى يوم 22 يناير 2024.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...