إسرائيل تقرر تدريس "اضطهاد" اليهود في المغرب داخل مدارسها

 إسرائيل تقرر تدريس "اضطهاد" اليهود في المغرب داخل مدارسها
الصحيفة - بديع الحمداني
الأربعاء 21 غشت 2019 - 13:30

أعلنت وزارة التعليم الإسرائيلية، عن إدراج مادة للتعريف بالإضطهاد الذي تعرض له اليهود خلال الحرب العالمية الثانية في 4 دول في شمال إفريقيا، هي ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، ابتداء من 1 شتنبر المقبل.

وحسب صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية، فإن وزارة التعليم قررت إدراج مادة تاريخية خاصة بيهود شمال إفريقيا في المستوى التعليمي الدرجة 12، أي السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، وإدراجها ضمن الإمتحان النهائي للتلاميذ.

ووفق ذات الصحيفة نقلا عن وزير التعليم رافي بيريتز، فإن المدارس الإسرائيلية كانت تدرس فقط ما تعرض له اليهود في أوروبا على يد النازيين، في حين تغيب في المقررات التعليمية دروس عن معاناة يهود شمال إفريقيا، ما عدا بعض الإشارات ليهود تونس الذين تعرضوا للاضطهاد خلال احتلال ألمانيا لتونس لمدة 6 أشهر.

وحسب وزير التعليم الإسرائيلي، فإنه حان الوقت لتدريس تاريخ يهود شمال إفريقيا ومعاناتهم مع الاضطهاد العرقي والمعاداة للسامية، خاصة بعد الاستعمار الفرنسي للمغرب والجزائر تحت قيادة فيتشي، والاحتلال الإيطالي لليبيا.

وأضافت الصحيفة، إن ما بين 415 ألف و 470 ألف يهودي في شمال إفريقيا تعرضوا لمختلف أنواع الإضطهاد، فيهود الجزائر الذين كانوا يحملون الجنسية الفرنسية جُردوا من حقوقهم وأُجبروا على ارتداء ألبسة مميزة عن الباقين، كما أنهم في ليبيا تعرضوا لمختلف أنواع الاضطهاد على يد السلطات الإيطالية التي كانت بدأت في تطبيق قوانين معادية لليهود باعتبارها حليف ألمانيا النازية.

وقال تقرير الصحيفة الإسرائيلية، إن يهود المغرب لم يعانوا كثيرا من الاضطهاد نظرا لامتلاكهم حقوقا عديدة، لكن رغم ذلك كانت السلطات الفرنسية تفرض إجراءات بيروقراطية ضدهم، في حين أن معاناتهم في تونس كانت أكبر، حيث قامت السلطات النازية بمصادرة أملاكهم وإجبارهم على القيام بأعمال شاقة وغيرها من الإجراءات الاضطهادية خلال 6 أشهر من الاحتلال الألماني لتونس.

وأشارت صحيفة ذا جوروزاليم بوست، إنه بالرغم من كل أنواع الاضطهاد الذي عاشه يهود شمال إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن معظمهم نجوا من تلك المعاناة، على عكس يهود أوروبا الذين انتهوا نهايات مأساوية.

كوكب الجزائر

كثيرة هي الأمور التي يمكن استنتاجها من "معركة القميص" بين المغرب والجزائر، والتي هي في الحقيقة صدام بين فريق لكرة القدم يمثل مدينة مغربية صغيرة غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ...