الطالبي العلمي: لا تنمية بدون استقرار.. وسيادة الدول حجر الزاوية للنظام الدولي
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن تحقيق التنمية المستدامة في العالم يمر حتماً عبر ترسيخ الأمن والاستقرار، واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، باعتبارها الأساس الصلب لأي نظام دولي متوازن.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه النائب الأول محمد صباري، خلال افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي، شدد الطالبي العلمي على أن بلدان الخليج والمتوسط، إلى جانب إفريقيا، تتوفر على مؤهلات كبرى تخول لها المساهمة الفعالة في التحولات الاقتصادية العالمية، سواء في مجالات التجارة أو الطاقة أو الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس من أجل تنمية القارة الإفريقية قادرة على تحويلها إلى قطب جذب للاستثمارات، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والتضامن الدولي، خاصة في ما يتعلق بنقل التكنولوجيا وبناء الاقتصاد الأخضر.
كما دعا البرلمانات إلى لعب دور محوري في مواكبة التحولات الرقمية، وتوجيه استخدامات الذكاء الاصطناعي نحو العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق، بدل تعميقها داخل المجتمعات وبين الدول.
ويُعد المنتدى، المنظم من طرف مجلس المستشارين بشراكة مع الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، تحت رعاية الملك محمد السادس، فضاءً مؤسساتياً لتعزيز الحوار بين البرلمانيين وصنّاع القرار في المنطقة الأورو متوسطية والخليجية.
