13 منها تقاسمها كريمين والبدراوي.. محكمة جرائم الأموال توزع 17 سنة على المتورطين في "فساد بوزنيقة"
أسدلت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء أمس الثلاثاء 29 يوليوز، الستار على أحد ملفات الفساد التي أثارت جدلا واسعا في الرأي العام المحلي، بإصدار أحكام بالسجن النافذ بلغ مجموعها 17 سنة، في القضية المعروفة إعلاميا بملف "فساد بوزنيقة".
وشملت هذه الأحكام ثلاثة متهمين بارزين، في مقدمتهم محمد كريمين، الرئيس السابق لجماعة بوزنيقة، الذي أدين بـ7 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته بتهم تبديد أموال عمومية واستغلال النفوذ خلال فترة توليه رئاسة المجلس الجماعي، كما قررت المحكمة إسقاط الدعوى العمومية في حقه بخصوص تهمة التزوير في محررات رسمية.
وشمل الحكم أيضا رجل الأعمال والرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، عبد العزيز البدراوي، الذي قضت في حقه المحكمة بـ6 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته بتهم تتعلق بالتلاعب في تدبير الصفقات العمومية وخرق القوانين التنظيمية المرتبطة بتدبير الشأن المحلي، وأسقطت المحكمة عنه أيضا تهمة التزوير في الوثائق الرسمية.
أما المهندس السابق بجماعة بوزنيقة، المعروف بلقب "الطنجي"، فقد حُكم عليه بـ4 سنوات سجنا نافذا، على خلفية مسؤوليته التقنية في مشاريع شابتها اختلالات في الإنجاز والمراقبة.