"وليمة" الصحافة الفرنسية والإسبانية لإعادة تشكيل وعي الرأي العام المغربي
يواجه المغرب، وبالأخص المؤسسة الملكية، تدفقا هائلا من الأخبار والتقارير والتحقيقات التي تُنشر في الصحافة الفرنسية والإسبانية والجزائرية المليئة بـ"التضليل الإعلامي" الذي أصبح "بضاعة رائجة" في إعلام هذه الدول.
وبعيدا عن الإعلام الجزائري الذي يُشبه جثة لا يمكن أن تقرأ عليها الحقوق، خاضت الصحافة الإسبانية والفرنسية، وخلال شهور قليلة، حملة مُرهِقة، وبدون توقف لـ"تعليب الوعي" ضد المؤسسات الأمنية في المغرب، من خلال كومة من المعطيات الرخيصة، تبِعتها سلسلة من التقارير عن المؤسسة الملكية بأخبار كسولة، وكأنها تصفي حسابًا تاريخيًا مع المملكة مازالَ عالقا في ذهنية صَحافة مُستعمر قديم.
"هَاجِم بلا توقف" من أجل قمع الكثير من الحقائق، هكذا كانت تُحاول الصحافة الفرنسية ...





تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :