المغرب يسجل ثاني أكبر تراجع في مؤشر السلام العالمي خلال 2019
كشف مؤشر السلام العالمي لسنة 2019، عن تراجع كبير في تصنيف المغرب مقارنة بتصنيفه في العام الماضي 2018، حيث سجل المغرب ثاني أكبر تراجع في العالم في هذا المؤشر، بعد دولة السيراليون التي تُعتبر هي أكبر دولة في العالم تراجعت في مؤشر السلام العالمي خلال 2019.
وحسب التقرير الشامل الذي أصدره معهد السلام والإقتصاد، فإن تصنيف مؤشر السلام العالمي لسنة 2019، صنف المغرب في المرتبة 90 عالميا، من ضمن 163 دولة في العالم تشملها دراسة هذا المؤشر، مسجلا تراجعا في ترتيبه بـ 13 مرتبة، وهو ثاني أعلى تراجع بعد السيراليون التي تراجعت عن ترتيبها في 2018 بـ 18 مرتبة.
وحلّت أيسلندا في المرتبة الأولى كأكثر دولة في العالم في مجال السلام، متبوعة بنيوزيلاندا في المرتبة الثانية، ثم البرتغال التي قفزت مرتبتين إلى الأمام لتحتل المركز الثالث في هذا المؤشر، بعد تراجع النمسا والدانمارك إلى المركزين الرابع والخامس على التوالي.
وحسب التقسيم الجهوي لهذا المؤشر العالمي، فإن المغرب احتل المرتبة السابعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد قطر، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، وعمان، والأردن، وتونس على التوالي.
ويعتمد مؤشر السلام العالمي على العديد من المؤشرات الفرعية، لتحديد مدى تراجع أو تقدم البلدان في مجال السلام، ومن بين هذه المؤشرات، الأمن والسلام داخل البلدان التي تشملها الدراسة، بالإضافة إلى التسلح، والصراعات الإقليمية المستمرة.
ووفق ذات المؤشر، فإن 5 دول هي التي سجلت أعلى تراجع في مؤشر السلام العالمي، وتُعتبر هي الأكثر فقدانا للسلام، وهذه البلدان هي أفغانستان وسوريا وجنوب السودان واليمن والعراق.