تعد الخطوط الملكية المغربية، من بين الشركات التابعة للدولة التي انحدرت بشكل كبير في خدماتها، وترتيبها بين الشركات الكبرى في إفريقيا، كما تقلصت حصتها من سوق الطيران خلال العقد الأخير لأسباب في مجملها مرتبطة بسوء التدبير، والفوضى في التسيير، وغياب الحكامة، والابتعاد عن المحاسبة، وكلها عوامل جعلت الشركة تدخل في دوامة من التدهور في سمعتها ومردودها المالي، ما جعل الدولة تتدخل في أكثر من مرة لتضخ ملايين الدولار في خزينتها لانقاذها من الإفلاس.في ملف هذا العدد من "الصحيفة" الورقية" نسلط الضوء على الكثير من الجوانب السلبية التي تعيشها شركة الخطوط الملكية المغربية، وننشر معطيات حصرية عن تعاملاتها، وتدبيرها لأسطولها ولطياريها، والاستنزاف المالي الذي تعيشه هذه الشركة التي عُمرها 68 سنة.في نفس العدد تقريرين الأول عن 370 مشروعا و16 جمعية أمام القضاء بسبب العديد من الاختلالات.. وكيف توظف وزارة التضامن 143 مليون درهم لإعادة رسم خرائط الدعم الاجتماعي وَشَرَاكتها مع الجمعيات. والتقرير الثاني عن مهمة المنتخب المغربي لـ"كسر النحس" والظفر بكأس أمم إفريقيا لثاني مرة في تاريخه. نرصد المسار الطويل الذي اشتغلت عليه الجامعة من بنيات تحتية وتكوين للاعبين والاهتمام بنواة المنتخبات السنية، ثم دعم المنتخب الأول بمزدوجي الجنسية لتشكيل منتخب قادر على رفع الكأس في الرباط، حيث سيلعب النهائي الحلم لكأس أمم إفريقيا بالمغرب2025.