تقرير للبنتاغون: المغرب ضمن أبرز المستفيدين من برنامج نقل العتاد العسكري الأمريكي الفائض بين 2020 و2024

 تقرير للبنتاغون: المغرب ضمن أبرز المستفيدين من برنامج نقل العتاد العسكري الأمريكي الفائض بين 2020 و2024
الصحيفة - إسماعيل بويعقوبي 
الجمعة 19 دجنبر 2025 - 12:00

كشف تقرير حديث صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، بتاريخ 16 دجنبر 2025، أن المغرب يندرج ضمن الدول الأكثر استفادة من برنامج Excess Defense Articles (EDA)، المتعلق بنقل المعدات الدفاعية الفائضة، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 2020 و2024، الأمر الذي يؤشر على 

ووفق التقرير، الذي أعدته مكتب القدرات الاستراتيجية (SCO) التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، فقد جاء اختيار المغرب، إلى جانب كل من اليونان وإسرائيل، بناء على تقييم دقيق لمدى انسجام طلبات هذه الدول مع الأولويات الأمنية للولايات المتحدة، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي.

وأوضح مسؤولون في البنتاغون أن هذا التقييم ركّز على مدى مساهمة عمليات نقل العتاد الفائض في تعزيز الأهداف الاستراتيجية الأمريكية، بما في ذلك دعم الشراكات العسكرية وتكريس قابلية العمل المشترك مع الجيوش الحليفة.

وبخصوص المغرب، أشار التقرير إلى أن السلطات الأمريكية قامت بدراسة طلبات الرباط في إطار برنامج EDA انطلاقا من مدى دعمها لأهداف التشغيل البيني بين القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي، غير أن التقرير لم يقدّم تفاصيل بشأن طبيعة أو نوعية المعدات العسكرية التي تم تحويلها إلى المملكة في هذا الإطار.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب والويالات المتحدة الأمريكية، سبق أن وقعا في سنة 2020 اتفاقية تهم مجال الدفاع تستمر لمدة 10 سنوات، ما بين 2020 و 2030، بمقر وزارة الشؤون الخارجية، حيث وقع عليها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، وكاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، مارك إسبر، الذي استقبله بوريطة، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.

وكان بوريطة قد صرح أنذاك، أن الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة تتميز بجانبها المتبصر الذي يحدد "أهدافنا المشتركة في المجال الأمني للعشر سنوات المقبلة، ومواكبة المغرب في طموحاته ومشاريعه الحالية الرامية إلى تحديث قطاع الدفاع تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية".

وشدد بوريطة خلال مداخلته على أنه في ظرفية تتميز بتنامي التهديدات وبروز تحديات جديدة، ''تعكس خارطة الطريق هذه القيادة الجريئة والاستباقية للمملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز تحالفها السياسي والعسكري مع المغرب في إفريقيا، من أجل التصدي للمد الروسي في المنطقة، خاصة بعدما تمكنت موسكو في السنوات الأخيرة من تثبيث أقدامها في عدد من دول الساحل.

القفطان.. وأزمة الهوية عند الجزائريين

طُويت معركة أخرى أرادت الجزائر أن تخوضها ضد المغرب، وهذه المرة ليس في مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، بل داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، التي تعقد ...

استطلاع رأي

مع قُرب انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم "المغرب2025".. من تتوقع أن يفوز باللقب من منتخبات شمال إفريقيا؟

Loading...