مذكرة توقيف أوروبية تقود إلى توقيف بلجيكي أثناء محاولته مغادرة سبتة نحو الفنيدق
أوقفت مصالح الشرطة الوطنية الإسبانية، العاملة على مستوى المعبر الحدودي تاراخال الرابط بين مدينة سبتة والفنيدق، أمس الجمعة، مواطنا أجنبيا يقيم ببلجيكا، وذلك بناء على مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية.
وجاء توقيف المعني بالأمر أثناء محاولته مغادرة مدينة سبتة عبر المسار المخصص للسيارات، حيث أسفرت عملية التدقيق في وثائقه وإخضاعها لإجراءات المراقبة الأمنية المعتمدة عن كونه موضوع بحث دولي، على خلفية شبهات مرتبطة بقضية تمس النظام والأمن العام.
وبعد إخضاع بياناته الشخصية للتأكد عبر القنوات الرسمية، جرى التنسيق مع مكتب "سيرين" (Sirene)، المكلف بتبادل المعلومات الأمنية بين الدول الأوروبية، والذي أكد سريان مذكرة التوقيف الأوروبية وعدم إسقاطها.
وعلى إثر ذلك، تم نقل الموقوف إلى مقر الشرطة لاستكمال الإجراءات القانونية الجاري بها العمل، في أفق عرضه على الجهات القضائية المختصة، من أجل البت في مسطرة تسليمه وفق القوانين الأوروبية المنظمة للتعاون القضائي العابر للحدود.
وتأتي هذه العملية في سياق التدابير الأمنية المشددة والمراقبة المستمرة التي يعرفها معبر تاراخال، والتي أسفرت في مناسبات سابقة عن توقيف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي، في انتظار ما ستقرره المحكمة الوطنية الإسبانية بخصوص تنفيذ طلب التسليم المقدم من السلطات الفرنسية.



