مَصدر: القصر وافق على "حكومة الكفاءات" بعد تعديلها أكثر من مرة

 مَصدر: القصر وافق على "حكومة الكفاءات" بعد تعديلها أكثر من مرة
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 8 أكتوبر 2019 - 17:16

أكد مصد رفيع المستوى لـ"الصحيفة"، أن التشكيلة الحكومية قد اكتملت ورفعت إلى القصر الملكي الذي وافق عليها بعد العديد من التعديلات التي همّت بعض الأسماء، حيث من المنتظر أن يتم استقبال الحكومة الجديدة غدا، الأربعاء، بالقصر الملكي في الدار البيضاء.

مصدر "الصحيفة" أشار إلى أنّ الاستقبال الملكي سيخصص لحكومة العثماني المعدلة، غدا، والتي ستعرف خروج العديد من الأسماء المألوفة عند المغاربة، والتي أصبح من اللازم ضخ نفس جديد في القطاعات التي تشرف عليها، وفق ما تعرفه "أوضاع البلاد"، وما جاء به الخطاب الملكي لعيد العرش.

ومن بين الأسماء التي من المنتظر أن تخرج من الحكومة المعدلة لسعد الدين العثماني، هناك لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، ومحمد يتيم وزير الشغل والإدماج، وبسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة و التضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ونجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، ومصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن حزب "العدالة والتنمية".

هذا، في الوقت الذي سيغادر وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي منصبه، وهو ما ينطبق أيضا على محمد أوجار، وزير العدل، عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، سيغادر هو الآخر منصبه، حسب معطيات "الصحيفة". رقية الدرهم كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هي أيضا ضمن لائحة المغادرين لحكومة العثماني المعدلة، وهو ما ينطبق على وزيري التقدم والاشتراكية، أنس الدكالي الذي كان يتولى وزارة الصحة، وعبد الأحد فاسي فهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، اللذان سيغادران الحكومة بعد قرار حزبهما الخروج إلى المعارضة.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...