مالطا تستعين بطائرة إسعاف لنقل برلماني من المغرب تعرض لأزمة صحية

 مالطا تستعين بطائرة إسعاف لنقل برلماني من المغرب تعرض لأزمة صحية
الصحيفة – بديع الحمداني
الخميس 10 أكتوبر 2019 - 16:30

أعلن رئيس البرلمان المالطي، أنغلو فاروجيا، إن مالطا ستستعين بطائرة إسعاف، لنقل أحد أعضاء برلمانها يدعى فريديريك أزوباردي، تعرض لأزمة صحية مفاجئة بمدينة مراكش المغربية، خلال مشاركته في أشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون مع أوروبا.

وحسب مصادر إعلامية مالطية، فإن رئيس البرلمان المالطي، رد خلال جلسة برلمانية أمس الأربعاء حول مستجدات الصحية للعضو البرلماني فريديريك أزوباردي، بأنه كان على اتصال مستمر مع الأخير، وقد تم تحديد موعد لإعادته من المغرب إلى مالطا على متن طائرة إسعاف.

ويرقد البرلماني المصاب (الصورة) في أحد المستشفيات الخاصة للعلاج، بعدما سقط مريضا خلال أشغال مؤتمر بمدينة مراكش يوم الأحد الماضي، بسبب أزمة صحية حرجة، لم يتم الكشف عن ماهيتها، غير أن رئيس البرلمان المالطي أكد على استقرار حالته نوعا ما.

وكان العضو البرلماني المالطي قد شارك ضمن وفد برلماني يُمثل بلده في أشغال الدورة الخريفية التي اختتمت أشغالها يوم الأحد الماضي بمراكش، والتي نًّضمت تحت شعار "النهوض بالأمن على مستوى المنطقة المتوسطية: دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وشركاؤها".

واستمرت أشغال هذه الدورة بمراكش على مدار 3 أيام من رابع إلى سادس أكتوبر الجاري، بحضور العديد من البعثات البرلمانية يمثلون العشرات من البلدان، حيث تمت مناقشة سبل التعاون بين الدول لمحاربة التطرف والإرهاب، وفرض الأمن في المنطقة المتوسطية والتعاون بين الدول في هذا المجال.

وكان الوفد البرلماني المالطي من الوفود الأجنبية التي حضرت إلى مدينة مراكش للمشاركة في هذه الأشغال، التي يتم تنظيمها لأول مرة خارج نطاقها الجغرافي، أي أوروبا، وكانت مدينة مراكش هي الوجهة الأولى لأشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة.

واعتبر مجلس المستشارين المغربي الذي كان هو من احتضن أشغال هذه الدورة، بأن اختيار المغرب لاحتضان أشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هو اعتراف بالدور المغربي في البحر الأبيض المتوسط ودوره المهم في حفظ الأمن ومحاربة كل أشكال التطرف.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...