انخفاض حاد لليرة التركية أمام الأورو والدولار
انخفضت الليرة التركية، في أول تداولاتها الأسبوعية اليوم الاثنين، بشكل حاد، أمام سلة من العملات الأجنبية، أهمها الأورو والدولار الأمريكي.
ووفق مركز "أصول" للاستشارات والتداول المالي، سجلت الأسعار عند الساعة 09 و51 دقيقة من صباح اليوم الإثنين، (دولار 5.88 بيع و5.90 شراء ليرة تركية)، (أورو 6,49 بيع و6.51 شراء ليرة تركية).
من جانبهم، عزا متتبعون للشأن الاقتصادي تراجع الليرة التركية إلى العملية العسكرية التي ينفذها الجيشان التركي والوطني السوري شرق الفرات شمال سوريا، واصفين هذا التراجع ب "اللحظي"، الذي ستكون له تأثيرات إيجابية وسلبية في نفس الوقت.
وأوضحوا، حسب وسائل إعلام محلية، أن المستثمرين يشعرون بالقلق بشأن عقوبات أمريكية مقترحة على تركيا بعد بدء التوغل، بما في ذلك استهداف التعاملات العسكرية لأنقرة، ملاحظين، في الوقت ذاته، أن الولايات المتحدة بضغوطها تقدم خدمة لتركيا، حيث إن تراجع الليرة يعزز الصادرات التركية نحو الخارج ومن ثم تقليص العجز التجاري.
وسجلوا أنه إذا كان انخفاض الليرة -مثل كل عملة لدولة صناعية- يؤثر بالسلب على بعض المتعاملين، فإنه يفيد متعاملين آخرين، كالشركات التركية المصدرة إلى الخارج، والمستثمرين الأجانب الراغبين في اقتناص الفرص الاستثمارية بأقل كلفة، والسياح الأجانب.
انخفضت الليرة التركية، في أول تداولاتها الأسبوعية اليوم الاثنين، بشكل حاد، أمام سلة من العملات الأجنبية، أهمها الأورو والدولار الأمريكي.
ووفق مركز "أصول" للاستشارات والتداول المالي، سجلت الأسعار عند الساعة 09 و51 دقيقة من صباح اليوم الإثنين، (دولار 5.88 بيع و5.90 شراء ليرة تركية)، (أورو 6,49 بيع و6.51 شراء ليرة تركية).
من جانبهم، عزا متتبعون للشأن الاقتصادي تراجع الليرة التركية إلى العملية العسكرية التي ينفذها الجيشان التركي والوطني السوري شرق الفرات شمال سوريا، واصفين هذا التراجع ب "اللحظي"، الذي ستكون له تأثيرات إيجابية وسلبية في نفس الوقت.
وأوضحوا، حسب وسائل إعلام محلية، أن المستثمرين يشعرون بالقلق بشأن عقوبات أمريكية مقترحة على تركيا بعد بدء التوغل، بما في ذلك استهداف التعاملات العسكرية لأنقرة، ملاحظين، في الوقت ذاته، أن الولايات المتحدة بضغوطها تقدم خدمة لتركيا، حيث إن تراجع الليرة يعزز الصادرات التركية نحو الخارج ومن ثم تقليص العجز التجاري.
وسجلوا أنه إذا كان انخفاض الليرة -مثل كل عملة لدولة صناعية- يؤثر بالسلب على بعض المتعاملين، فإنه يفيد متعاملين آخرين، كالشركات التركية المصدرة إلى الخارج، والمستثمرين الأجانب الراغبين في اقتناص الفرص الاستثمارية بأقل كلفة، والسياح الأجانب.
