الراضي للصحيفة: لست "مثلية".. وقبلتي مع "أزابال" تعبير عن "السعادة"

 الراضي للصحيفة: لست "مثلية".. وقبلتي مع "أزابال" تعبير عن "السعادة"
الصحيفة
الثلاثاء 21 ماي 2019 - 22:17

استغربت الممثلة المغربية نسرين الراضي، الحملة الكبيرة التي أثيرت، بعد تداول صورتها، أمس الاثنين، وهي تتبادل قبلة مع زميلتها لبنى أزابال، أمام أنظار "كاميرات" البساط الأحمر للدورة 72 من مهرجات "كان" الدولي السينمائي، على هامش عرض فيلم "آدم" للمخرجة مريم التوزاني.

وقالت الراضي، في تصريح لجريدة "الصحيفة"، إن "القبلة موضوع الجدل جاءت بشكل طبيعي، بالنظر لعلاقة الصداقة المتينة التي تربطني بزميلتي لبنى أزابال، وما جمعنا من خلال التحضير للفيلم"، مردفا "عبرنا بتلك الطريقة عن علاقة الأخوة التي تجمعنا وسعادتنا بنجاح الفيلم الذي اشتغلنا فيه معا، ولا أفهم كيف تم تأويل الأمور لمنحى آخر، فالجميع يعرفني أنني لست مثلية".

وعن فيلم "آدم"، تابعت الممثلة المغربية الشابة، قائلة "أثار الفيلم إعجاب متتبعيه في مهرجان كان، كما كنت جد سعيدة لمشاهدة عرضه لأول مرة"، مردفة "أتحفظ حاليا عن الحديث عن الفيلم، لكنه سيعرض للمشاهدين قريبا في القاعات السينمائية، سواء في فرنسا أو المغرب".

وتعرضت الممثلتين الراضي وأزبال، إلى هجوم لاذع من طرف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن الغرض من إقدام الممثلتين على تقبيل بعضهما "بشكل ساخن" أمام عدسات المصورين، وهما على السجاد الأحمر، قبل عرض فيلم "آدم" للمخرجة مريم التوزاني، والذي لعبت فيه دور البطولة.

وتجسد بطولة فيلم "آدم" كل من أزابال والراضي، حيث تتمحور قصته حول الأمهات العازبات، على الرغم من ظروف كل واحدة منهما، إذ تحمل إحداهن جنينا في أحشائها، أما الأخرى فترغب في استعادة ثقتها في الحياة والعيش كما تريد.

كوكب الجزائر

كثيرة هي الأمور التي يمكن استنتاجها من "معركة القميص" بين المغرب والجزائر، والتي هي في الحقيقة صدام بين فريق لكرة القدم يمثل مدينة مغربية صغيرة غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ...