إيفانكا ترامب تشيد بـ"جهود المغرب" في إحداث تشريعات تخدم مصالح المرأة

 إيفانكا ترامب تشيد بـ"جهود المغرب" في إحداث تشريعات تخدم مصالح المرأة
الصحيفة من الرباط
الأحد 16 فبراير 2020 - 22:30

أشادت مستشارة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب اليوم الأحد في دبي بالامارات العربية المتحدة بجهود المغرب في مجال تمكين المرأة من العديد من الحقوق.

وقالت إيفانكا ترامب في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية لـ "منتدى المرأة العالمي 2020 " الذي تستضيفه دبي إن المغرب تمكن خلال السنوات الأخيرة من "إحداث إصلاحات تشريعية مهمة تخدم مصالح المرأة وتزيد من مستوى تمكينها".

كما أثنت على جهود خمس دول عربية أخرى بذلت بدورها نفس الجهود لتمكين المرأة وهي الامارات والسعودية، والبحرين، والأردن، وتونس.

من جهة أخرى، عبرت ترامب عن سعادتها بالتواجد في دبي للمشاركة في أعمال المنتدى، وفي أعمال القمة الإقليمية الثانية لمبادرة تمويل رائدات الأعمال والتي تأسست قبل عامين في دبي بدعم من 14 دولة، معربة عن تقديرها للجهود المبذولة في إطار هذه المبادرة التي نجحت في تحريك ما يقدر بنحو 2.6 مليار دولار على مستوى المنطقة، من خلال تمويل القطاعين الحكومي والخاص، للاستثمار في مشاريع أكثر من 100 ألف رائدة أعمال في الدول النامية.

كما تطرقت المسؤولة الامريكية إلى "مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة" والتي أطلقها البيت الأبيض العام الماضي من أجل تعزيز جهود التمكين الاقتصادي للمرأة على مستوى العالم، إذ تقوم المبادرة على ثلاثة محاور أساسية وهي: توفير التدريب المهني للمرأة وتمكين النساء من النجاح كرائدات أعمال، وكسر الحواجز التي تواجه خلق بيئات للمرأة للمشاركة في الاقتصاد بشكل كامل.

وقالت "تهدف المبادرة إلى الوصول إلى 50 مليون امرأة حول العالم بحلول العام 2025، فيما وصل التأثير الإيجابي للمبادرة خلال عام واحد فقط ومنذ اطلاقها العام الماضي، إلى نحو 12 مليون امرأة حول العالم".

تجدر الاشارة الى ان "منتدى المرأة العالمي 2020 " يبحث على مدى يومين بناء شراكات دولية قادرة على تعزيز الإسهام الإيجابي للمرأة في مسيرة التنمية العالمية ،وسبل زيادة مشاركة المرأة الاجتماعية والاقتصادية لاسيما في قطاع ريادة الأعمال.

وعلى هامش المنتدى ، تستضيف دبي القمة الإقليمية لمبادرة تمويل رائدات الأعمال، والتي تتخذ من البنك الدولي مقرا لها، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...