بعد اجتماعها مع الأمن.. "أولتراس" الرجاء تتبرأ من أي انتماء حزبي أو توجه سياسي

 بعد اجتماعها مع الأمن.. "أولتراس" الرجاء تتبرأ من أي انتماء حزبي أو توجه سياسي
الصحيفة: عمر الشرايبي
الثلاثاء 25 فبراير 2020 - 17:45

علمت "الصحيفة" من مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية بولاية الدار البيضاء، عقدت اجتماعا تنسيقيا مع فصيلي "الأولتراس" المساندين لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، في إطار مقاربة تشاركية، تهدف إلى إنجاح الموعد الكروي المرتقب، الذي سيجمع ممثل كرة القدم المغربية بضيفه "تي بي مازيمبي" الكونغولي، الجمعة المقبل، لحساب ذهاب دور ربع نهائي مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.

هذا، واستجاب فصيلا "غرين بويز" و"الإيغلز" إلى الدعوة الأمنية، من أجل الجلوس على طاولة الحوار، بعد علاقة الجمود التي شهدتها الأشهر الماضية، خاصة بعد مباراة "الديربي" العربي، التي جمعت فريقي الرجاء والوداد الرياضيين، لحساب دور ثمن نهائي مسابقة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، والجدل الذي رافق لوحة "تيفو الغرفة 101"، الذي رفعته المجموعات "الرجاوية".

وأفاد بلاغ لفصيلي "الكورفا سود"، أن الاجتماع يأتي استجابة للدعوات، من طرف السلطات المعنية من أجل الجلوس على طاولة الحوار، وذلك لمناقشة الشق التنظيمي المتعلق بـ"التيفوهات" و كذا "المعايير الجديدة" ومدى قدرتها على احتواء الخلاف و احترام الجمهور.

 وأضاف "قبلت مجموعات الكورفا سود الطلب بغرض توضيح رؤيتنا للموضوع و تكريس إيماننا بالاستقلالية الفكرية، فشرط عدم المساس بها هو الضامن الأساسي لتحقيق التوافق مع مايسمى المقاربة الأمنية،  ومن هذا المنطلق، كان لزاماً على مختلف الأطراف المعنية الانفتاح على جميع الآراء و فتح قنوات النقاش بما لا ينافي من جهتنا العمل دون قيد أو شرط"

وخلص الاجتماع  إلى قبول شروط و مطالب المجموعات المساندة للفريق "الأخضر"، بما فيها عدم التضييق أو الإصرار على كشف مضمون "التيفو" والتدخل في طريقة رفعه، كما كانت نقطة الخلاف بين الفصيلين والأمن، في وقت سابق، إيمانا منهما بأن هاته الأمور تدخل ضمن خصوصيات ومبادئ الحركية.

هذا، واستغلت مجموعات "الماكانا"، الفرصة، من أجل تبرئة نفسها من أي انتماء حزبي أوجمعوي أو حتى توجه سياسي، كما أخلت مسؤوليتها من أي تأويل خارج نطاق المنافسة الرياضية بالمدرجات، مؤكدت في الآن ذاته إن "مكانها كان وسيبقى داخل إطار الحركية و بين المجموعات"، يختم البلاغ.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...