رغم تهديد "كورونا".. تونس ترخص لحضور الجماهيري في قمّة النجم والوداد

 رغم تهديد "كورونا".. تونس ترخص لحضور الجماهيري في قمّة النجم والوداد
الصحيفة - عمر الشرايبي
الثلاثاء 3 مارس 2020 - 17:50

أشّرت السلطات التونسية، اليوم الثلاثاء، لإدارة فريق النجم الرياضي الساحلي التونسي، لطرح أزيد من 50 ألف تذكرة، خاصة بالمباراة التي ستجمعه "ليتوال"، مساء السبت المقبل، بضيفه الوداد الرياضي، بالملعب الأولمبي "رادس"، لحساب إياب دور ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم.

إدارة النجم الساحلي، أفادت في بيان لها، إن "الاجتماع التنسيقي الذي جمع لجنتي التنظيم بالنجم والترجي مع ممثلي وزارة الداخلية يوم أمس الاثنين في إطار الإعداد لمباريات إياب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، أسفر عن منح نفس عدد التذاكر لجماهير الفريقين في حدود طاقة استيعاب ملعب رادس"، ضاربة عرض الحائط كل الشائعات التي رحجت فرض "الويكلو" (عدم حضور الجمهور) على المبارتين القادمتين للمثلي كرة القدم التونسية في المسابقة القارية.

وفي الوقت الذي تسع الطاقة الاستيعابية لأزيد من 60 ألف متفرج، ارتأت اللجنة التنظيمية، لدواعي أمنية، أن يبلغ حضور جماهير فريق النجم الرياضي الساحلي، حوالي 50 ألف متفرجا، فيما سيخصص أحد المدرجين الشمالي أو الجنوبي لملعب "رادس" بالنسبة لمناصري الوداد.

هذا، وتجرى مباراة النجم أمام الوداد، وسط ظروف أمنية مشددة، نظرا لتزامنها أيضا، مع موعد مواجهة أخرى قوية، لحساب نفس المسابقة، ستجمع فريق الترجي التونسي بضيفه الزمالك المصري، مساء الجمعة، على أرضية الملعب "الأولمبي" في رادس، ضواحي العاصمة التونسية.

إدارة الوداد، اتخدت بدورها تدابير استثنائية، خلال رحلتها المرتقبة إلى تونس، حيث قامت باستئجار طائرة خاصة، ستقل الفريق، مساء الخميس، في رحلة تستغرق ثلاث ساعات، تشمل، بالإضافة إلى اللاعبين والطاقمين التقني والإداري، بعض مسؤولي النادي "الأحمر" ووفد إعلامي يصل إلى أزيد من 25 فردا.

جدير بالذكر أن الوداد، خطى خطوة مهمة نحو بلوغ دور نصف النهائي ومواجهة المتأهل من مباراة الأهلي المصري أمام "ماميلودي صن داونز" من جنوب إفريقيا، وذلك بعد الانتصار بثنائية نظيفة، خلال مباراة الذهاب، التي جمعت الفريقين، السبت الماضي، على أرضية ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجر العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...