الـFIFA تغرم مالونغو 297 ألف دولار.. والرجاء: وضعية اللاعب "قانونية"

 الـFIFA تغرم مالونغو 297 ألف دولار.. والرجاء: وضعية اللاعب "قانونية"
الصحيفة: عمر الشرايبي
الخميس 5 مارس 2020 - 13:43

قضت غرفة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بأداء اللاعب الكونغرلي بين مالونغو، مهاجم فريق الرجاء الرياضي، لغرامة مالية قدرها297 ألف دولار، في ملف نزاعه مع ناديه السابق "تي بي مازيمبي"، حيث مازال مرتبط بعقد رفقته، حسب منطوق الحكم.

في المقابل، أكد النادي الرجاء الرياضي، في بلاغ توصلت به جريدة "الصحيفة"، ظهر اليوم، إن لجنة الـFIFA أكدت على قانونية وضعية اللاعب مع الفريق "الأخضر" من أجل المشاركة في كل المسابقات، رغم مطالبة النادي الكونغولي بمعاقبة مالونغو وفريقه الحالي.

في سياق متصل، رفضت اللجنة المذكورة ما تقدم به "تي بي مازيمبي" من مطالب؛ سواء المالية المرتبطة بتعويض يقدر بخمس ملايين دولار أمريكي أو رياضية، تتجلى في معاقبة اللاعب بين مالونغو من أي نشاط رياضي خلال فترة ست أشهر ومنع نادي الرجاء الرياضي من إبرام تعاقدات جديدة خلال المرحلتين المقبلتين من "الميركاتو".

وسيكون نادي الرجاء الرياضي، أمام مهلة قانونية من 45 يوما، من أجل دفع 297 ألف دولار (تقريبا 300 مليون سنتيم)، قيمة الشرط الجزائي التي يتضمنها عقد المهاجم بين مالونغو مع ناديه تي بي مازيمبي"، أو استئناف قرار لجنة النزاعات لدى غرفة التحيكم الرياضية "الطاس"، وهو الإجراء الذي تحتفظ إدارة الرجاء بحقها في اللجوء إليه، بعد توصلها بالمنطوق الكامل لحكم الاتحاد الدولي.

جدير بالذكر أن بين مالونغو، قد رافق بعثة الرجاء، التي سافرت، صبيحة اليوم، من مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، عبر رحلة مباشرة نحو مدينة لوبومباتشي الكونغولية، تستغرق أزيد من ست ساعات، وذلك بعد الجدل الذي أثير حول عدم إماكانيته مرافقة الفريق "الأخضر" لخوض مباراة الإياب أمام "تي بي مازيمبي"، نظرا للنزاع بين الطرفين.

جدير بالذكر أن مالونغو كان صاحب الهدف الأول خلال مباراة الذهاب، الجمعة الماضي، والتي انتهت بانتصار الرجاء بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، في انتظار "موقعة" العودة في مدينة لوبومباتشي، عشية السبت المقبل، من أجل حجز بطاقة العبور نحو دور نصف نهائي مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...