فرنسا تُخصص رحلتين جويتين لإعادة رعاياها العالقين في المغرب

 فرنسا تُخصص رحلتين جويتين لإعادة رعاياها العالقين في المغرب
الصحيفة – بديع الحمداني
الجمعة 3 أبريل 2020 - 19:59

أعلنت السفارة الفرنسية بالمغرب، اليوم الجمعة، أن السلطات الفرنسية خصصت بتنسيق مع السلطات المغربية، رحلتين جويتين، ستنطلقان هذا اليوم من مطار المنارة بمراكش، لإعادة الرعايا الفرنسيين العالقين في المغرب إلى ديارهم.

وحسب الصفحة الرسمية للسفارة الفرنسية في المغرب، فقد تم تخصيص عدة حافلات لنقل الرعايا الفرنسيين العالقين في مختلف مدن المغرب، ونقلهم مباشرة إلى مطار مراكش، للعمل على إعادتهم على متن رحلتين جويتين إلى فرنسا.

ووفق ذات المصدر، فإن السلطات الفرنسية بتنسيق مع السلطات المغربية، سمحا بتخصيص رحلتين استثنائيتين فقط لإجلاء الرعايا الفرنسيين الراغبين في العودة إلى فرنسا، بعدما ظلوا عالقين في المغرب نتيجة إغلاق الأخير لكافة حدوده البرية والبحرية والجوية.

ونشرت السفارة الفرنسية، صورا للعشرات من المواطنين الفرنسيين الذين نقلتهم الحافلات من مختلف مناطق المغرب إلى مدينة مراكش، وإنزالهم بمطار المنارة، من أجل العودة إلى ديارهم في فرنسا على متن الرحلتين الاستثنائيتين.

ووفق تعليقات عدد من السياح الفرنسيين الأخرين الذين لم يتمكنوا من التوجه إلى مطار مراكش، فقد انتقدوا السلطات الفرنسية على اختيارها لمدينة مراكش وحدها لإعادة الرعايا، في حين يوجد أخرون في مدن أخرى كالدار البيضاء وطنجة يحتاجون بدورهم إلى العودة إلى فرنسا.

ورغم أن الرحلتين الجويتين اللتين تم تخصيصهما اليوم الجمعة لإعادة الرعايا الفرنسيين، إلا أنهما لن يكونا كافيين لنقل جميع الفرنسيين العالقين في المغرب، نظرا لتواجد أعدادهم بالآلاف في المغرب موزعين على العديد من المناطق.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن المغرب سبق أن أعلن في 13 مارس الماضي، أنه قرر إغلاق مجاله الجوي في وجه الرحلات الجوية، وإغلاق الحدود البرية والبحرية في وجه جميع التنقلات، من أجل منع تفشي فيروس كورونا المستجد، خاصة مع ظهور عدد من الحالات المصابة بالفيروس في المغرب قدمت من دول أوروبية.

وتسبب قرار المغرب في إغلاق الحدود في وجه الآلاف من السياح الأجانب، في مقدمتهم الفرنسيين والألمان والإسبان، ولازالوا عدد كبير منهم في عدد من المناطق المغربية ينتظرون انتهاء فترة الطوارئ الصحية من أجل العودة إلى بلدانهم.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...