إصابات كورونا بها أقل من المغرب.. الغابون تصدر قرارا "غاضبا" ضد أوروبا

 إصابات كورونا بها أقل من المغرب.. الغابون تصدر قرارا "غاضبا" ضد أوروبا
الصحيفة – بديع الحمداني
الخميس 2 يوليوز 2020 - 20:00

لم تستسغ دولة الغابون ما قام به الاتحاد الأوروبي بإصداره للائحة تضم 15 بلدا عالميا ممن يُسمح لمواطنيهم بدخول ترابه ابتداء من فاتح يوليوز الجاري، دون إدراج الغابون في هذه اللائحة التي عرفت إدارج 4 دول إفريقية، هي المغرب وتونس والجزائر ورواندا.

وحسب وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، فإنه فور الإعلان عن لائحة البلدان الخمسة عشر التي صادق عليها الإتحاد الأوروبي لفتح حدوده أمام رعايا هذه البلدان، بادرت الغابون للرد على الاتحاد الأوروبي بإعلان إغلاق حدودها في وجه رعايا الاتحاد الأوروبي، في رد غاضب وصفته الغابون بـ"المعاملة بالمثل".

ووفق رويترز، فإن وزارة الخارجية الغابونية، أعلنت أمس الأربعاء، أن السياح والمسافرون لمهام العمل الذين ينتمون إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، لن يُسمح لهم بدخول الأراضي الغابونية، كرد على عدم إدراج الاتحاد الأوروبي للغابون في لائحة البلدان الآمنة التي يمكن لرعايها زيارة أوروبا.

وأضاف المصدر ذاته، أن وزارة الخارجية الغابوية، أعلمت السفارات الأجنبية الموجودة على أراضيها، بعدما منح التأشيرات لمواطني بلدان الاتحاد الأوروبي لدخول الغابون، مشيرا إلى أن الغابون قررت فتح حدودها الجوية ابتداء من يوم أمس الأربعاء.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في دولة الغابون هو أقل بكثير مما هو مسجل في كل من المغرب والجزائر، حيث بلغ عدد الإصابات في هذا البلد الإفريقي إلى غاية اليوم الخميس إلى 5 آلاف و513 إصابة بالفيروس، وعدد المتوفين بكوفيد 19 في الغابون بلغ 42 حالة، بينما عدد المتعافين أزيد من 2500 حالة.

وتعتبر الغابون أن هذه الأرقام المسجلة داخل ترابها، لا تُعتبر أرقاما كبيرة وخطيرة ليتم تجاهلها في قائمة الدول المسموح لرعاياها بدخول أراضي الاتحاد الأوروبي، وبالتالي اعتبر متتبعون أن هذا الأمر سبب غضبا للحكومة الغابونية لتقوم برد مماثل ضد رعايا الاتحاد الأوروبي.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أنه اعتمد معايير لاختيار البلدان التي سيسمح لرعاياها بدخول أراضيه، ومن ضمنها أن يكون معدل إصابات كورونا داخل هذه البلدان أقل من 16 في المائة لكل 100 ألف نسمة، وذلك خلال 14 يوما الأخيرة قبل فتح الحدود الأوروبية في 1 يوليوز الجاري.

وهذا وتجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من أن عدد الإصابات في الغابون لا يتعدى 6 آلاف إصابة بعد، إلا أنه يُعتبر رقما مرتفعا مقارنة بعدد النسمة السكانية الموجود في البلد والتي لا تتعدى مليونين ونصف.

كوكب الجزائر

كثيرة هي الأمور التي يمكن استنتاجها من "معركة القميص" بين المغرب والجزائر، والتي هي في الحقيقة صدام بين فريق لكرة القدم يمثل مدينة مغربية صغيرة غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ...