الأمم المتحدة تحذر من تزايد النفايات الإلكترونية

أفادت الأمم المتحدة بأن أزيد من 53 مليون طنا من النفايات الإلكترونية تم تسجيلها خلال سنة 2019، أي بزيادة نسبتها 20 في المائة على خمس سنوات.

وقالت المنظمة الأممية، في تقريرها السنوي حول هذا الموضوع، إن 17 في المائة فقط من 53 مليون طن من النفايات الإلكترونية من هواتف وحواسيب وأدوات منزلية وغيرها، أعيد تدويرها، فيما تم التخلص مما تبقى وقيمته حوالي 50 مليار أورو.

وأوضح التقرير أن هذه النفايات غير المعاد تدويرها تحوي الذهب والفضة والنحاس والبلاتين وفلزات الأتربة النادرة التي ينبغي استغلالها لإنتاج أجهزة جديدة. كما تحوي أيضا مواد سامة وخطرة على صحة الإنسان.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن التقادم المبرمج ونسبة إعادة التدوير المتدنية تفاقم من المشكلة.

وقد أنتجت آسيا أكبر كمية من النفايات الإلكترونية مع 24,9 مليون طن تليها القارة الأمريكية (13,1) فأوروبا (12 مليونا لكنها تسجل أكبر معدل للفرد) وإفريقيا وأوقيانيا مع 2,9 مليون طن و0,7 مليون طن.

وقال الأمين العام المساعد وعميد جامعة الأمم المتحدة ديفيد مالون، "يجب على وجه السرعة زيادة الجهود للتوصل إلى إنتاج أكثر استدامة للتجهيزات الكهربائية والإلكترونية واستهلاكها والتخلص منها".

وشدد رئيس الجمعية الدولية للنفايات الصلبة، أنطونيس مافروبولوس، على أن "كمية النفايات الإلكترونية زادت ثلاث مرات أسرع من سكان العالم و13 في المائة أكثر من إجمالي الناتج العالمي في السنوات الخمس الأخيرة".