سلطات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية

 سلطات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
الصحيفة - متابعة
الأحد 20 شتنبر 2020 - 14:46

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، لليوم الثاني على التوالي ، اغلاق الحرم الابراهيمي الشريف ، ومنع إقامة الصلاة فيه ، بحجة الأعياد اليهودية .

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير الحرم الابراهيمي حفظي أبو سنينة ، أن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الابراهيمي منذ مساء يوم أمس السبت ، وحتى مساء اليوم ، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية.

وأضاف أن الاحتلال سيغلق الحرم الابراهيمي على فترات ، حيث سيتم اغلاقه في السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الجاري ، بمناسبة "عيد الغفران " ، وفي التاسع والسابع من الشهر المقبل بمناسبة " عيد العرش ".

وأشار إلى أن اغلاق الحرم كان قد فرضه الاحتلال منذ العام 1994، في أعقاب تقسيمه زمانيا ومكانيا ، بعد المجزرة التي ارتكبت داخله ، وراح ضحيتها 29 مصليا ، إضافة إلى 150 جريحا ، حيث يتعمد استباحته لسوائب المستوطنين ، بالإضافة إلى منع رفع الأذان أو دخول الموظفين في كثير من الأحيان.

وقال أبو سنينة إن " الحرم الابراهيمي هو عنوان مدينة الخليل التاريخي والديني ، ومنع المسلمين من أداء الصلاة وممارسة الشعائر الدينية فيه يعتبر من أشد أنواع الظلم ، ومنافيا لكل الأعراف الدينية والانسانية ".

وفي سياق متصل ، اقتحم عشرات المستوطنين ، اليوم الأحد ، باحات المسجد الأقصى المبارك ، من جهة باب المغاربة ، فيما دنست عناصر من شرطة الاحتلال الجامع القبلي ، وذلك استجابة لدعوات "جماعات الهيكل " لتنفيذ اقتحامات واسعة بالتزامن مع عيد رأس السنة العبرية.

وتستعد "جماعات الهيكل " ، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية ، تنفيذ سلسلة من الاقتحامات اليومية في المسجد الأقصى خلال ما يسمى " أيام التوبة " ، التي تمتد بدءا من اليوم وحتى الخميس المقبل حسب التقويم العبري ، لتشمل أداء صلوات فردية وتنفيذ ما يعرف بـ" السجود الملحمي " داخل الأقصى ، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال ، وذلك بقيادة عدد من حاخامات الجماعات المتطرفة.

من جهة أخرى ، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، في بيان اليوم ، إن 20 أسيرا من الأطفال المعتقلين في سجن " الدامون " يعانون أوضاعا حياتية غاية في السوء ، وتتعمد إدارة المعتقل اهمال ظروفهم الاعتقاليه بشكل متعمد.

ولفتت الهيئة إلى أن القسم الذي يتواجد فيه الأطفال الأسرى " لا يصلح للعيش الآدمي ، ويحتجز فيها قاصرون داخل غرف عديمة التهوية والإضاءة ، ورائحتها كريهة ، مليئة بالحشرات والجرذان ، والحمامات داخل الغرف ومن دون أبواب ، كما تحرمهم إدارة المعتقل من المياه الساخنة ".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجر العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...