بعد خسارتها لـ 500 مليون أورو شهريا.. "لوفتهانزا" الألمانية تلغي مزيدا من مناصب الشغل

 بعد خسارتها لـ 500 مليون أورو شهريا.. "لوفتهانزا" الألمانية تلغي مزيدا من مناصب الشغل
الصحيفة - وكالات
الثلاثاء 22 شتنبر 2020 - 9:00

 أعلنت شركة "لوفتهانزا" الألمانية، أمس الاثنين، أنها ستلغي مزيدا من مناصب الشغل، إلى جانب الإلغاءات السابقة البالغة 22 ألفا، وستخرج مزيدا من الطائرات من الخدمة، مع تسجيلها خسائر شهرية تصل إلى حوالى 500 مليون أورو.

وذكرت "لوفتهانزا"، التي تلقت خطة إنقاذ حكومية بقيمة تسعة مليارات أورو في يونيو الماضي، أنها ستضطر إلى تسجيل خسائر تقدر ب 1,1 مليار أورو بسبب قرارها المتعلق بخفض حجم أسطولها، مضيفة أن "الفائض المعلن سابقا والبالغ 22 ألف منصب شغل بدوام كامل سيزداد نتيجة للقرارات المتخذة" حديثا.

ولم تذكر المجموعة رقما لمزيد من التخفيضات في مناصب الشغل، لكنها قالت إنها ستدخل في محادثات مع ممثلي العمال "للحد ممن يفيضون عن الحاجة"، مشيرة إلى أن الإلغاءات ستطال المدراء أيضا، حيث سيتم إلغاء واحد من كل خمسة مناصب إدارية في الربع الأول من 2021.

ومع انخفاض الطلب عن المتوقع خلال الشتاء، حيث تواصل جائحة كوفيد-19 إعاقة خطط السفر، قالت شركة الطيران الأوروبية الأولى إنها تخطط الآن لخفض أسطولها بمقدار 150 طائرة بحلول عام 2025.

ومن شأن هذا الإجراء أن يحد بشكل أساسي من الرحلات السياحية داخل أوروبا في عطلة نهاية الأسبوع، بعدما استؤنف خلال أشهر الصيف، إذ قالت المجموعة إن "استمرار ارتفاع مستوى الغموض في الحركة الجوية العالمية يجعل التعديلات القصيرة الأجل في وضع السوق الحالي أمرا لا مفر منه في المستقبل المنظور".

وكجزء من خفض أسطولها، أعلنت الشركة العملاقة أنها اضطرت لوضع ثماني طائرات ايه-380 المتبقية، بالإضافة إلى 10 طائرات ايه 340-600 اس قيد التخزين العميق.

وكانت الشركة قدرت سابقا أنه سيتعين عليها الاستغناء عن 100 طائرة استجابة للأزمة غير المسبوقة في قطاع الطيران.

وتعتزم ألمانيا تطبيق قواعد جديدة اعتبارا من أكتوبر المقبل، إذ ستطلب من المسافرين القادمين من مناطق الخطر الدخول في الحجر الصحي لمدة خمسة أيام على الأقل قبل إجراء فحص كشف الفيروس.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...