أذربيجان والمغرب.. بعد عقود من الديبلوماسية "الناعمة" جاء دور قوة الجيش "الخشنة" لاستكمال وحدتهما الترابية

 أذربيجان والمغرب.. بعد عقود من الديبلوماسية "الناعمة" جاء دور قوة الجيش "الخشنة" لاستكمال وحدتهما الترابية
الصحيفة من الرباط
السبت 5 دجنبر 2020 - 14:37

أكدت المحللة السياسية والمحاضرة الدولية أناستازيا لافرينا أن 2020 كانت سنة حاسمة لكل من المغرب وأذربيجان في إثبات للمجتمع الدولي من يتحمل المسؤولية في نزاعي استكمال وحدتهما الترابية، ومن يبذل جهودا، طيلة عقود، من أجل إيجاد حل.

واعتبرت الخبيرة الأذرية أناستازيا لافرينا، في مقال نشره موقع الشبكة الدولية للأخبار التحليلية "أوراسيا ديري"، في مقال بعنوان "أذربيجان والمغرب.. كفاح ناجح لاستعادة وحدتهما الترابية"، أن المغرب وأذربيجان دولتين أظهرتا للعالم أجمع أن وحدة أراضي الدول غير قابلة للانتهاك.

وأوضحت أن السيادة والوحدة الترابية لأذربيجان والمغرب ثابتة في العديد من الوثائق الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وأيضا، تقدير المجتمع الدولي لمحاولات أذربيجان لما يقرب من 30 سنة لإيجاد حل سلمي للصراع مع أرمينيا، التي احتلت إقليم ناغورني قاراباه و7 مناطق متاخمة له، وأيضا القبول الواسع النطاق الذي حظي به مخطط الحكم الذاتي للصحراء المغربية، الذي قدمه المغرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سنة 2007 كمبادرة لحل النزاع مع جبهة "البوليساريو" حول الصحراء المغربية من خلال الوسائل الدبلوماسية.

وأضافت أن المغرب يواصل جهوده لحل النزاع وفق المبادئ الدولية وتحسين وضعية حقوق الإنسان وتنمية المنطقة، بالرغم من محاولات جبهة "البوليساريو" زعزعة استقرار المنطقة في تحد للتحذيرات المتكررة للأمم المتحدة والمسؤولين المغاربة، وذلك في إشارة لتهديدها بإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.

وأكدت أنه ردا على أكثر من شهرين من الأعمال الاستفزازية من قبل جبهة "البوليساريو" في الكركارات، والتي صاحبتها عرقلة حركة شاحنات نقل البضائع عبر معبر الكركارات لأسابيع، قرر المغرب التحرك، حيث تمكنت القوات المسلحة الملكية من تأمين تدفق البضائع وتنقل الأشخاص على المركز الحدودي الكركارات بين المغرب وموريتانيا.

وخلصت المحللة السياسية أناستازيا لافرينا إلى أنه لا أحد سيتحمل مثل هذا السلوك الذي يهدد باندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق، ستؤثر سلبا على حياة الناس في هذه المنطقة.

كوكب الجزائر

كثيرة هي الأمور التي يمكن استنتاجها من "معركة القميص" بين المغرب والجزائر، والتي هي في الحقيقة صدام بين فريق لكرة القدم يمثل مدينة مغربية صغيرة غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ...