في رسالة ملكية للرئيس أبو مازن: المغرب ملتزم بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين وسيدعو لانعقاد لجنة القدس قريبا

 في رسالة ملكية للرئيس أبو مازن: المغرب ملتزم بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين وسيدعو لانعقاد لجنة القدس قريبا
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 23 دجنبر 2020 - 19:21

وجه الملك محمد السادس رسالة إلى محمود عباس أبو مازن، رئيس دولة فلسطين، عبر فيها عن ارتياحه لمضامين الاتصال الهاتفي الذي أجراه معه يوم الخميس 10 ديسمبر الجاري، وما طبعه من "حوار مثمر وتفاعل متبادل حول موقف المملكة المغربية الثابت من القضية الفلسطينية، والتزامها الدائم والموصول بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة"، وفق ما جاء في بلاغ للديوان الملكي اليوم الأربعاء.

وجدد الملك في هذه الرسالة، التأكيد على "ثبات الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية، تأسيسا على حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، وعلى التشبث بالمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، سبيلا وحيدا للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع".

وحسب البلاغ فإن الملك أكد للرئيس الفلسطيني، نهوضا منه بأمانة رئاسة لجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، أنه لن يدخر جهدا لصيانة الهوية التاريخية العريقة لهذه المدينة المقدسة كأرض للتعايش بين الأديان السماوية، وسيواصل الدفاع عن الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة وحرمة المسجد الأقصى.

وشدد العاهل المغربي على أن المغرب "يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية"، وأن عمل المملكة من أجل ترسيخ مغربيتها "لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة، وأنه سيواصل انخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".

ومن هذا المنطلق، وتماشيا مع ما تم الاتفاق عليه بين القائدين، أبلغ الملك الرئيس الفلسطيني بأنه سيتم قريبا دعوة لجنة القدس للاجتماع في دورتها الواحدة والعشرين، بالمملكة المغربية، للانكباب على دراسة السبل الكفيلة بتعزيز الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، والإسهام في صيانة حرمة معالمها التاريخية والحضارية ورمزيتها الروحية وهويتها الدينية.

 وفي نفس السياق، يضيف البلاغ، سيتم في الفترة القادمة تحيين هياكل وكالة بيت مال القدس الشريف وذلك في أفق إعطائها نفسا جديدا يمكنها، تحت إشراف شخصي من العاهل المغربي، من أجل مواصلة إنجاز خطط وبرامج ملموسة صحية وتعليمية والسكن وكل ما يرتبط بالميدان الاجتماعي لفائدة الساكنة الفلسطينية بمدينة القدس.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...