القصر المَلكي يَدعو مؤسسات الدولة للاحتفال بعيد العرش "بطريقة عادية"
دعا بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، اليوم، الجمعة، المؤسسات والهيآت والفعاليات الوطنية، لتخليد الذكرى العشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، بأن تكون بطريقة "عادية دون أي مظاهر إضافية أو خاصة".
وفي الوقت الذي أشار فيه بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الاحتفالات بالذكرى العشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش ستتم وفق العادات والتقاليد الجاري بها العمل، وذلك على غرار السنوات السابقة، فقد أثارت عبارة "بطرقة عادية دون أي مظاهر إضافية أو خاصة" الكثير من الانتباه، خصوصا وأن العديد من الوزارات والجماعية المحلية، وكذا بعض المؤسسات العمومية قد وضعت في ميزانيتها مبالغ مهمة لصرفها في هذه الاحتفالات.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها "الصحيفة" فإن بعض المؤسسات العمومية "الكبرى"، كانت قد وضعت ميزانية "مُبالغ فيها" للاحتفال بالذكرى العشرين لتربع الملك محمد السادس عل العرش، في حين رصدت العديد من الجماعات التي استقت "الصحيفة" معطيات من بعض رؤسائها، مبالغ مالية مفتوحة لهذه الاحتفالات التي غالبا ما تكون ميزانياتها مُحولة من تقليص ميزانية قطاعات أخرى!
وفي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن "الاحتفالات المبالغ فيها" لا تلائم الوضعية الاجتماعية والاقتصادية التي تمر منها البلاد، أكدت مصادر فضلت عدم الافصاح عن اسمها، أن يكون القصر الملكي قد التقط العديد من الاختلالات التي تكون عادة في صرف مثل هذه الميرانيات التي تعكس صورة سلبية عن الاحتفال المراد به جلوس الملك عن عرش المغرب.
