الرميد يخرج عن صمته حول الاستقالة.. قدمتها بعد 3 عمليات جراحية والملك اتصل بي لأظل في منصبي
أنهى مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، صمته بخصوص الاستقالة التي قدمها يوم الجمعة الماضي لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني من أجل إعفائه من مهامه بسبب وضعه الصحي، مؤكدا اليوم الاثنين، من خلال حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك" أنه أقدم على ذلك بعد إجراء 3 عمليات جراحية، كاشفا أن الملك محمد السادس اتصل به وطلب منه الاستمرار في مهامه.
وحول خلفيات استقالته قال الرميد "أُشهد الله أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة إلا بعد أن أتعبني المرض، وأضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات، خاصة وأني أجريت إلى الآن ثلاث عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين".
وتابع وزير الدولة "غير أن جلالة الملك حفظه الله، أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافي، وقد عبر جلالته عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، فلم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة".
وكانت الرميد قد أورد في نص الاستقالة الموجهة للعثماني والتي خرجت للعلن يوم توقيعها "نظرا لحالتي الصحية وعدم قدرتي على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي، فإنني أقدم لكم استقالتي من العضوية في الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك".
