بعد محاولة الانقلاب في الأردن.. المغرب يُعرب عن تأييده للقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لـ"ضمان استقرار المملكة الهاشمية"

 بعد محاولة الانقلاب في الأردن.. المغرب يُعرب عن تأييده للقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لـ"ضمان استقرار المملكة الهاشمية"
الصحيفة من الرباط
الأحد 4 أبريل 2021 - 0:29

أعربت المملكة المغربية عن تأييدها المطلق للقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية لضمان استقرار الأردن وأمنه.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه انطلاقا من الروابط الخاصة التي تجمع الملك محمد السادس، بالملك عبد الله الثاني ابن الحسين "تؤكد المملكة المغربية عن تضامنها التام مع المملكة الاردنية الهاشمية".

وفي وقت سابق، أعربت دول عربية وغربية، عن تضامنها مع الأردن ودعمها لكافة الإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن بلاده.

يأتي ذلك تعقيبا على إعلان الأردن مساء أمس السبت اعتقالات شملت شخصية كبيرة، فيما تحدثت وسائل إعلام غربية عن "مؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك"، دون أن تؤكد عمان أو تنفي ذلك.

ففي الرياض، أكد الديوان الملكي السعودي في بيان، "وقوف المملكة التام إلى جانب الأردن الشقيق ومساندته الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبد الله الثاني والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".

وفي القاهرة، أعربت الرئاسة المصرية، في بيان، عن "تضامنها الكامل ودعمها للأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة"، مشددة على أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".

وفي الكويت، أكدت وزارة الخارجية، في بيان، "الوقوف إلى جانب الأردن وتأييدها لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذها الملك عبد الله وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة".

وفي المنامة، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في بيان، "وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".

وفي رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان، إننا "نقف إلى جانب الأردن ملكا وحكومة وشعبا، ونساند القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره"، معتبرا أن "أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا".

وفي الدوحة، أعربت دولة قطر في بيان، عن "تضامنها التام ووقوفها مع الأردن ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر عن الملك عبدالله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في الأردن"، مؤكدة على أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها".

وفي بيروت، قال رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، عبر حسابه على "تويتر" إن "أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته"، معربا عن "تضامن بلاده مع القيادة الأردنية والملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه".

وفي اليمن، أكدت وزارة الخارجية "دعم بلادها المطلق ووقوفها التام مع كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الرامية لحفظ الأمن وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في المملكة الاردنية الشقيقة".

وفي بغداد، أكدت وزارة الخارجية العراقية، في بيان: "وقوف الحكومة إلى جانب المملكة الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في أي خطوات تتخَذ للحفاظ على أمنِ استقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأُردني، بما يعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة".

كما أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج نايف الحجرف في بيان، "وقوف المجلس مع المملكة الأردنية ودعمها لكل ما تتخذه من اجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في المملكة"، مشدا على أن "أمنها من أمن دول المجلس".

وفي السياق، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان، "وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن".

وغربيا، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، وفق إعلام محلي، عن "دعم الولايات المتحدة الكامل للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني"، مشددة على أنه "شريك رئيسي لواشنطن ندعمه بشكل كامل".

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...