المغرب يُوسع الفئة المستهدفة بالتلقيح بعد تلقي شحنة جديدة من لقاحات فيروس كورونا

 المغرب يُوسع الفئة المستهدفة بالتلقيح بعد تلقي شحنة جديدة من لقاحات فيروس كورونا
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأثنين 26 أبريل 2021 - 11:48

قالت وزارة الصحة المغربية، صباح اليوم الثلاثاء، في بلاغ لها، أنها ستوسع الفئة المستهدفة بالتلقيح المضاد لفيروس كورونا في إطار الحملة الوطنية، لتشمل المواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 55 و 60 سنة، وذلك ابتداء من يوم غد الثلاثاء.

ويُعتبر هذا البلاغ، بمثابة إشارة بتوصل المغرب بشحنة جديدة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19، خاصة أن مصادر من وزارة الصحة، أكدت يوم أمس الأحد، أن طائرة مغربية توجهت إلى الصين لجلب شحنة جديدة من جرعات لقاح سينوفارم الصني، مشيرة إلى أن عدد الجرعات سيكون 500 ألف جرعة.

ودعت وزارة الصحة كافو المواطنات والمواطنين من الفئات المستهدفة، إلى مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، بهدف تحقيق المناعة الجماعية، وذلك من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة إلى الرقم المجاني 1717 أو من خلال البوابة الإلكترونية www.liqahcorona.ma للحصول على موعد ومكان التلقيح الخاص بهم.

كما شدد وزارة الصحة، حسب بلاغها على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الوقائية، وذلك قبل وخلال وبعد عملية التلقيح ضد الفيروس، للمساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس خاصة في ظل اكتشاف سلالات متحورة بالبلاد.

هذا وتجدر الإشارة إلى المغرب، من المتوقع أن يتوصل بشحنات جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في أواخر الشهر الجاري وبداية ماي المقبل، وهذه المرة سيكون المزود هي روسيا، عبر لقاحها سبوتنيك في، بعد موافقة المغرب على استخدامه، وفق مصادر من وزارة الصحة.

وتأتي هذه الشحنة الجديدة من لقاح سينوفارم الصيني، على بعد أيام من إعلان الصين، عبر رئيس الجمعية الوطنية الشعبية، لي زانشو، عن حرصها لتزويد المملكة المغربية بـ10 ملايين جرعة من لقاح سينوفارم المضاد لفيروس كورونا المستجد، خلال شهري أبريل وماي، من أجل مواصلة المغرب لحملته الوطنية ضد كوفيد-19.

وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح في المملكة المغربية إلى 4 ملايين و723 ألف و635 شخص، في حين بلغ العدد الإجمالي من الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية في المغرب إلى 4 ملايين و217 ألف و485 شخص.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...