اليد اليمنى لزعيم "البوليساريو" يزوره في المستشفى ويؤكد: غالي واعٍ ويستطيع الكلام وسيغادر إسبانيا دون مُحاكمة

 اليد اليمنى لزعيم "البوليساريو" يزوره في المستشفى ويؤكد: غالي واعٍ ويستطيع الكلام وسيغادر إسبانيا دون مُحاكمة
الصحيفة – حمزة المتيوي (الصورة لـ okdiario)
الأثنين 24 ماي 2021 - 15:28

أكد سالم البصير، اليد اليمنى لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، أن هذا الأخير يوجد حاليا في مرحلة تعافي داخل مستشفى "سان بيدرو" بمدينة لوغرونيو الإسبانية، مشددا على أنه سيغادر الأراضي الإسبانية فور إتمام علاجه دون أن يمثل أمام المحكمة الوطنية العليا التي تحقق في اتهامات موجهة له بالتورط في عدة جرائم من بينها الاختطاف والاغتصاب والتعذيب.

(صورة خاصة بـ okdiario)

وظهر لبصير في مستشفى سان بيدرو عندما كان يزور زعيم جبهة "البوليساريو"، وهناك رصدته صحيفة "أوكي دياريو" بتاريخ 21 ماي 2021 والتي أجرت معه دردشة على بعد 5 أمتار من الغرفة التي يرقد فيها غالي، وهي الدردشة التي جرى توثيقها بكاميرا خفية ونُشرت مضامينها اليوم الاثنين، حيث ظل القيادي في الجبهة الانفصالية مصرا على نفي التهم الموجهة لرئيسه.

وأورد لبصير أن إبراهيم غالي واع ويستطيع الكلام، رغم أن تأثير إصابته بكورونا لا زال باديا عليه، متوقعا أن يُنهي علاجه خلال أسبوع إلى أسبوعين، وأضاف أنه على علم بما يجري في إسبانيا، في إشارة إلى مطالب محاكمته، لكنه أكد أن زعيم البوليساريو لن يذهب إلى المحكمة الوطنية في مدريد ولن يقدم أقواله أمام القاضي، زاعما أن كل التهم الموجهة له "كاذبة"، كما نفى أن يكون قد دخل إلى إسبانيا بهوية مزورة.

(صورة خاصة بـ okdiario)

وتُعزز هذه التصريحات إمكانية فرار غالي من إسبانيا دون أن يُعرض على القضاء على الرغم من توجيه محكمة التعليمات المركزية الخامسة استدعاء له داخل المستشفى بعد التحقق من هويته، استنادا إلى عدة شكايات تتهمه بالتورط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من طرف أشخاص يحملون الجنسية الإسبانية.

ويوم أمس الأحد قالت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونزاليس لايا، إن زعيم "البوليساريو" سيغادر إسبانيا بعد إتمام علاجه، لكنها أوردت أن أمامه سلسلة من الإجراءات القضائية التي "تتمنى" أن يتممها قبل المغادرة، وهو الأمر الذي يضع العلاقات مع المغرب على محك القطيعة حيث سبق أن حذرت سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، حكومة مدريد من تبعات هذه الخطوة.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...