عند وصولهما إلى المغرب: عقيلة صالح يؤكد دعم المملكة لاستقرار ليبيا.. والمشيري: هناك مساعي من الرباط للوصول إلى توافقات

 عند وصولهما إلى المغرب: عقيلة صالح يؤكد دعم المملكة لاستقرار ليبيا.. والمشيري: هناك مساعي من الرباط للوصول إلى توافقات
الصحيفة من الرباط
الخميس 3 يونيو 2021 - 17:18

أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن بلاده تحتاج دائما إلى دعم المغرب لتحقيق أمن و استقرار هذا البلد المغاربي، نظرا للمكانة التي تحظى بها المملكة في المجتمع الدولي والحرص والاهتمام ، الذي يوليه الملك محمد السادس للقضية الليبية.

وأوضح عقيلة صالح، الذي حل اليوم الخميس بمطار الرباط - سلا في زيارة للمملكة، أن "ليبيا توصلت بفضل جهود الإخوة الأشقاء، وفي مقدمتهم المغرب، إلى تشكيل سلطة تنفيذية واحدة تتكون من مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية باشرت أعمالها"، مضيفا "نحن ننتظر الاستعداد للانتخابات القادمة التي حدد أجلها في 24 دجنبر 2021".

وأكد عقيلة صالح، في تصريح للصحافة بالمطار، أن " ليبيا عانت الكثير من الانقسام لاسيما خلال المرحلة السابقة" ، مضيفا أن "بلاده هي بالتأكيد جزء من المجتمع وتحتاج إلى التعاون مع الدول"، مجددا التأكيد على "بناء الدولة الديمقراطية طبقا لانتخابات شفافة ونزيهة يختار من خلالها الشعب الليبي من يحكم بإرادته الحرة ودون تدخل أحد".

وعبر رئيس مجلس النواب الليبي عن امتنانه للمغرب على مواقفه الداعمة والدائمة الى جانب الشعب الليبي، مضيفا أن "هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، تعد مناسبة للتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين المغربي والليبي، وتعكس التواصل المستمر بين مجلس النواب الليبي ونظيره المغربي لدراسة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الشعبين ".

من جهته قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، اليوم الخميس بالرباط، إن المغرب كان رافدا قويا في كل محطات تسوية الأزمة الليبية. وأبرز في تصريح للصحافة عقب لقائه برئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، "نحن سعداء بتواجدنا في المغرب الشقيق، الذي كان رافدا قويا في كل محطات الأزمة الليبية للخروج منها".

وتابع قائلا " نحن دائما في كل زيارة للمغرب نشعر أننا بين أهلنا وإخوانا وأصدقائنا، ونشعر برعاية الملك والحكومة واستضافة الشعب المغربي"، منوها بهذه المواقف الايجابية للمملكة.

وكشف رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بهذه المناسبة، أن "هناك الآن مساعي مغربية للوصول إلى توافقات حول بعض الملفات الليبية التي مازالت فيها جدل"، معربا عن تفاؤله بوجوده بالمملكة و"بهذه المساعي بين الأطراف الليبية من المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي".

وخلص إلى أن هذه المساعي لم تتوقف منذ بدأت سنة 2014 وتوجت في نهاية 2015 باتفاق الصخيرات، مردفا بالقول " والآن ستتوج بالذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية نهاية هذا العام ".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...