بوادر أول أزمة بين الإمارات وإسرائيل.. وزيرة البيئة في حكومة بينيتس الجديدة تطالب بإلغاء اتفاقية النفط

 بوادر أول أزمة بين الإمارات وإسرائيل.. وزيرة البيئة في حكومة بينيتس الجديدة تطالب بإلغاء اتفاقية النفط
الصحيفة - الأناضول
الخميس 17 يونيو 2021 - 1:28

تطالب وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية الجديدة تامار زاندبرغ، بإلغاء اتفاق، لنقل النفط الإماراتي عبر إسرائيل، الأمر ابذي قد يتحول إلى أول أزمة مع أبو ظبي منذ توقيع اتفاقية التطبيع بين الطرفين العام الماضي.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق مع الإمارات، بعد مطالبة وزيرة حماية البيئة، الجديدة، تامار زاندبرغ التي تنتمي لحزب ميرتس اليساري بالإلغاء الفوري للاتفاقية الموقعة، بين شركة خط أنابيب النفط عسقلان - إيلات مع حكومة الإمارات لنقل النفط عبر إسرائيل إلى أنحاء العالم.

وفي المقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤولين في أبو ظبي قولهم "إذا ألغت الحكومة الاتفاق، قد تحدث أزمة في العلاقات مع إسرائيل وستهدد الخطر استقرار اتفاقيات إبراهيم".

ولم تؤكد وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أو الحكومة الإماراتية هذه المعلومات التي نشرتها صحيفة "إسرائيل اليوم"، الداعمة لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.

ولكن حزب "ميرتس" اليساري، الذي تنتمي له الوزيرة، مشهور بدعمه لقضايا البيئة، علما بأن نشطاء في مجال البيئة كانوا نظموا احتجاجات العام الماضي ضد هذا الاتفاق.

وقالت الصحيفة العبرية إن "الكشف عن الصفقة تم في تحقيق أجرته هيئة البث الإسرائيلية، وكانت وزيرة حماية البيئة المنتهية ولايتها، جيلا جملئيل، هي التي بدأت بالمطالبة بإلغاء الصفقة بعد نتائج التحقيق، وتبنت الوزيرة الجديدة زاندبرغ سياستها".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إماراتي، لم تنشر اسمه، قوله إن تل أبيب أبلغت أبو ظبي، أن تغيير الحكومة لن يلحق ضررا بالاتفاقية، ولكن المسؤول الإماراتي اتهم الوزيرة زاندبرغ بأنها "تنوي العمل بجدية من أجل القضاء على الاتفاق".

وفي أكتوبر 2020 وقعت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EAPC) الحكومية الإسرائيلية وشركة MED-RED Land Bridge Ltd ومقرها في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم، في مجال نقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...