وزير الخارجية الإسرائيلي يزور المغرب لتدشين التمثيلية الديبلوماسية لتل أبيب في الرباط

 وزير الخارجية الإسرائيلي يزور المغرب لتدشين التمثيلية الديبلوماسية لتل أبيب في الرباط
الصحيفة - وسام الناصيري
الأحد 18 يوليوز 2021 - 23:16

يزور وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الشهر المقبل المغرب من أجل تدشين الممثلية الديبلوماسية الإسرائيلية الجديدة في العاصمة المغربية الرباط، وهي الزيارة الأولى لوزير خارجية إسرائيلي إلى المغرب منذ 2003 حينما زار سيلفان شالون المملكة كسفير للخارجية الإسرائيلية، قبل أن تقطع العلاقات الديبلوماسية.

وحسب معطيات حصل عليها موقع "الصحيفة" فإن هذه الزيارة تأتي لدعم العلاقات المغربية الإسرائيلية وتعميقها سياسيا واقتصاديا، حيث ترغب تل أبيب في جعل العلاقات المغربية الإسرائيلية ترتقي إلى مستوى عال نظرا للفرص المطروحة لتقويتها.

وتأتي هذه الزيارة على بعد أيام من زيارة قام بها مدير الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، الذي حل بالعاصمة بالرباط بطلب من يائير لابيد، حيث التقى بنظرائه المغاربة، وتباحث الطرفان على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بما فيها التمهيد لإطلاق خط جوي مباشر بين إسرائيل والمغرب.

وكان لابيد تحدث الأسبوع الماضي مع وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة حول الزيارة المخطط لها، وقال في بيان: "العلاقة المباشرة بين الدول والشعوب هي مصلحة اسرائيلية عليا" وأضاف :"نستمر بالعمل على تقوية العلاقات بين الدول وعلى بناء التعاون الاقتصادي، التكنلوجي، الثقافي والسياحي". 

وسبق لوزير الخارجية الإسرائيلي أن اعتبر أن استئناف العلاقات الثنائية مع المغرب، كان قرارا تاريخيا، وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل".

وبالرغم من استئناف العلاقات بين إسرائيل والمغرب، إلا أن العلاقات لم تصل بعد إلى مستوى افتتاح سفارتين في كلا الطرفين، حيث تتأسس العلاقات الديبلوماسية على مكتبي الاتصال فقط، المغربي في تل أبيب والإسرائيلي في الرباط، وهو ما ينتظر أن يناقشه يائير لابيد مع المسؤولين المغاربة أثناء زيارته للمملكة.

وكان المغرب قد أعلن في شهر شتنبر على إعادة العلاقات مع اسرائيل واستئناف فتح مكتب الاتصالات بين البلدين والذي أغلق عام 2000، حيث رعت الولايات المتحدة الأمريكية هذا الاتفاق بجعله ثلاثيا بين تل أبيب وواشنطن والرباط بوساطة من الرئيس السابق دونالد ترامب ومستشاره الخاص جاريد كوشنير.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...