بعد أسابيع من طرده علنًا بسبب "ممارسات غير أخلاقية".. الـPAM يزكي المهاجري وكيلا للائحته التشريعية في شيشاوة
أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الأربعاء، أن النائب البرلماني هشام المهاجري سيكون وكيلا للائحة الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، في الدائرة المحلية لشيشاوة، وهي الخطوة التي تأتي بعد أسابيع فقط من قرار طرده الذي وقعه الأمين العام عبد اللطيف وهبي، والذي ربط الأمر حينها بوجود "ممارسات غير أخلاقية" صادرة عن البرلماني المذكور، هذا الأخير الذي كان قد يستعد حينها للالتحاق بحزب الاستقلال.
وحسب الموقع الرسمي لحزب "الجرار"، فإن المهاجري وضع ملف الترشيح لدى السلطة المختصة يوم الاثنين الماضي، أي بعد 80 يوما من صدور مقرر تنظيمي يضم أسماء 8 برلمانيين ما بين مجلس النواب ومجلس المستشارين، حاملا قرارا من المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بطردهم بشكل علني من صفوفه، بعد "البت في ملفات الأخطاء الجسيمة" المرتكبة من طرفهم، والمثير أن الوثيقة ربطت بين قرار الطرد وبين الاستعدادات للاستحقاقات الانتخابية.
ولم يتأخر المهاجري كثيرا حينها قبل أن يشرع في التفاوض مع حزب الاستقلال في سبيل الترشح وكيلا للائحته في الاستحقاقات التشريعية على مستوى دائرة شيشاوة، لكن فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لـ"البام" دخلت على الخط بسرعة، واستطاعت ترتيب جلسة "مصالحة" بين وهبي والمهاجري، حيث انتقل الأمين العام لبيت هذا الأخير رفقة رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عبد الكبير اخشيشن، وقياديين آخرين، وأقنعوه بالرجوع إلى حزبهم.
وكان المهاجري، وهو رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، قد عاد إلى حزب الأصالة والمعاصرة إثر شهر من الطلاق العلني، حاملا صفة الأمين الإقليمي للحزب، بعد أن أخذ ضمانات من وهبي بتزكيته وكيلا للائحة الانتخابات التشريعية، هذا الأخير الذي لم يوضح طبيعة الممارسات "غير الأخلاقية" التي جعلته يلجأ لقرار الطرد وفق تصريحاته الصحفية، ولا أسباب التراجع عن هذا الاتهام.




