4 أحزاب فقط تنجح في تغطية كل دوائر الانتخابات التشريعية.. و189 نائبا لن يعودوا لمقاعدهم البرلمانية

 4 أحزاب فقط تنجح في تغطية كل دوائر الانتخابات التشريعية.. و189 نائبا لن يعودوا لمقاعدهم البرلمانية
الصحيفة من الرباط
الأحد 29 غشت 2021 - 9:00

كشفت أرقام وزارة الداخلية بخصوص الترشيحات الخاصة بالانتخابات التشريعية المقررة يوم 8 شتنبر 2021، أن 4 أحزاب فقط تمكنت من تغطية كل الدوائر الانتخابية المحلية والجهوية، ويتعلق الأمر بحزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث غطت 92 دائرة محلية من أصل 92 بما مجموعه 305 مرشحين لكا حزب، و12 دائرة جهوية من أصل 12 بـ90 مرشحة ومرشحا عن كل لون سياسي.

وعلى مستوى الدوائر المحلية جاءت تلك الأحزاب متبوعة بحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية، الذي غطى كل حزب منهما 91 دائرة، لكن الأول رشح 303 أشخاص مقابل 302 للثاني، في حين غطت الحركة الشعبية 79 دائرة محلية، مقابل 69 للاشتراكي الموحد و63 لتحالف فيدرالية اليسار و62 للاتحاد الدستوري، بينما غطى حزب الخضر المغربي 57 دائرة وجبهة القوى الديمقراطية وحزب الديمقراطيين الجدد 50 دائرة لكل منهما.

أما بخصوص اللوائح الجهوية فقد تمكنت 6 أحزاب كبرى من تغطية كل الدوائر الـ12 بمرشحيها التسعين، وهي بالإضافة إلى "البيجيدي" و"البام" والاستقلال والتجمع، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية، في حين غطت الحركة الشعبية وفيدرالية اليسار الديمقراطي 11 دائرة جهوية، والاتحاد الدستوري 10 والحزب الاشتراكي الموحد 9.

وخلال هذه الانتخابات ترشح 225 برلمانيا وبرلمانية من الولاية المشرفة على نهايتها للحصول على مقاعد في الغرفة الأولى، من بينهم 19 عضوا في مجلس المستشارين و206 في مجلس النواب، ما يعني أن 189 نائبا من أصل 395 الذين حصلوا على مقاعدهم سنة 2016 لم يصلوا إلى قبة مجلس النواب خلال الولاية المقبلة.

وتوصلت وزارة الداخلية بـ1704 لوائح موزعة على الدوائر الانتخابية المحلية والجهوية، بما مجموعه 6815 ترشيحا، أي أن كل مقعد برلماني يتنافس عليه في المتوسط 17 شخصا، وبلغ عدد الترشيحات في الدوائر المحلية 5046 وفي الدوائر الجهوية 1769 ترشيحا، في حين بلغ تعداد الأحزاب المتنافسة في كل الدوائر 31 حزبا.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...