صحيفة أمريكية تتساءل: هل الملياردير أخنوش هو الحل للتذمر الشعبي المتصاعد في المغرب ضد الـ PJD؟

 صحيفة أمريكية تتساءل: هل الملياردير أخنوش هو الحل للتذمر الشعبي المتصاعد في المغرب ضد الـ PJD؟
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأربعاء 8 شتنبر 2021 - 13:38

قالت صحيفة "ذا ناشيونال" الأمريكية، إن هناك رغبة كبير لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده الثري عزيز أخنوش، لإنهاء عقد من الزمن من حكم إسلاميي حزب العدالة والتنمية لحكومة المملكة المغربية، خلال الانتخابات التشريعية والجماعية التي تُجرى اليوم بالمغرب، متسائلة في تقرير تحليلي ما إذا كان هو الحل المناسب للتذمر الشعبي المتصاعد في المغرب، خاصة ضد حزب "البيجيدي".

وأضافت الصحيفة معتمدة على محللين مغاربة، مثل محمد المودن وسعيدة الكامل، أن المزاج العام لدى شريحة كبيرة من المغاربة، هي رغبتهم في إنهاء "حكم" حزب العدالة والتنمية، الذي قاد حكومة المغرب لولايتين، ما يعني 10 سنوات من التدبير، مع وجود عدم وجود انجازات اقتصادية كبيرة لفائدة الشعب المغربي.

وأشارت "ذا ناشيونال"، أن حزب "المصباح" يواجه انتقادات كثيرة في المجال الاقتصادي، حيث فشل في إحداث انتعاش كبير  في الاقتصاد المغربي، الذي تراجع بنسبة 6 بالمائة العام الماضي، "كما أنه ليس لديه إنجازات اقتصادية أو اجتماعية كبيرة يُمكن أن يعتمد عليها كنقاط لاستقطاب أصوات الناخبين في هذه الانتخابات" حسب المحلل مودن، مضيفا بأنه بالرغم  في حالة إذا انهزم سيبقى رقما قويا في المشهد السياسي المغربي على كل حال.

وبالمقابل، قالت الصحيفة الأمريكية، أن حزب أخنوش يحاول الاستفادة من التذمر الموجه لحزب العدالة والتنمية من طرف الشعب المغربي، بتقديم وعود مالية تهدف إلى إحداث انتعاش اقتصادي، وتحسين ظروف عدة فئات في المجتمع المغربي، كفئة أساتذة الأكاديميات وخلق مليون وظيفة وغيرها.

كما أشارت الصحيفة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار قاد أكبر وأوقوى حملة انتخابية داخل المملكة المغربية، وهي الحملة التي بدأت منذ شهور، ببرنامج 100 يوم 100 مدينة، حيث جاب حزبه جل المناطق المغربية من أجل الاستماع للساكنة وهمومها.

كما أن انطلاق الحملات الدعائية لانتخابات 8 شتنبر، شهدت حملات قوية من طرف حزب "الحمامة" سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو في الواقع، حيث كانت اللوحات الدعائية للحزب تتصدر مختلف الشوارع والأماكن.

تقرير الصحيفة الأمريكية، يوحي بأن الصراع القائم في هذه الانتخابات سيكون قويا وبتنافس شديد، بين حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...