العثماني يستقيل من قيادة العدالة والتنمية.. والأمانة العامة: نتحمل كامل مسؤوليتنا

 العثماني يستقيل من قيادة العدالة والتنمية.. والأمانة العامة: نتحمل كامل مسؤوليتنا
الصحيفة - حمزة المتيوي
الخميس 9 شتنبر 2021 - 17:06

دفعت حصيلة انتخابات 8 شتنبر 2021 الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية للإعلان عن استقالة أعضائها بمن فيهم الأمين العام سعد الدين العثماني، وذلك بعد عقد اجتماع استثنائي، اليوم الخميس، اعتبرت فيه أن النتائج التي أعلنت عنها وزارة الداخلية "غير مفهومة وغير منطقية".

وتحدث الحزب عن وجود "خروقات" عرفتها هذه الاستحقاقات سواء في مرحلة الإعداد لها من خلال إدخال تعديلات في القوانين الانتخابية "مست بجوهر الاختيار الديمقراطي"، إضافة إلى  عمليات الترحال السياسي.

وتطرق "البيجيدي" إلى ما وصفه "ممارسة الضغط على مرشحي الحزب من قبل بعض رجال السلطة وبعض المنافسين وذلك من أجل ثنيهم عن الترشيح، وكذا من خلال الاستخدام المكثف للأموال"، وتابع "وتوج ذلك بالتعسف ضدا على القانون بالامتناع عن تسليم المحاضر لممثلي الحزب، في عدد كبير من مكاتب الاقتراع وطرد بعضهم الآخر، علما أن المحاضر تعد الوسيلة الوحيدة التي تعكس حقيقة النتائج المحصل عليها".

وقالت الأمانة العامة إنها" تعتز بالدور الذي اضطلع به الحزب خلال مساره الطويل خدمة للوطن والمواطنين وخدمة للمصالح العليا لبلادنا وجعلها فوق المصلحة الحزبية، وخاصة خلال تدبيره للشأن العام سواء في شقه الحكومي أو الترابي"، موردة أنه "سيواصل نضاله خدمة للوطن والمواطنين من موقع المعارضة الذي تعتبره الموقع الطبيعي خلال المرحلة".

وقالت قيادة" المصباح" إنها تعتبر أن النتائج المعلنة "غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية ببلادنا ولا موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي وحصيلته في تدبير الشأن العام المحلي والحكومي والتجاوب الواسع المواطنين مع الحزب خلال الحملة الانتخابية".

وقالت الامانة العامة إنها تتحمل كامل مسؤوليتها السياسية عن تدبيرها لهذه المرحلة، حيث قرر أعضاؤها  وفي مقدمتهم الأمين العام، تقديم استقالتهم من الأمانة العامة مع استمرارها في تدبير شؤون الحزب طبقا لمقتضيات المادة 102 من النظام الداخلي للحزب.

ودعت الأمانة العامة لعقد دورة استثائية للمجلس الوطني يوم السبت 18 شتنبر الجاري، من أجل تقييم شامل للاستحقاقات الانتخابية واتخاذ القرارات المناسبة، مع الدعوة للتعجيل بعقد مؤتمر وطني استثنائي للحزب في أقرب وقت ممكن.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...