الملك سلمان: السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط

 الملك سلمان: السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط
الصحيفة - متابعة
الأربعاء 22 شتنبر 2021 - 18:39

 أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أن بلاده تولي أهمية قصوى لتوطيد الأمن والاستقرار، ودعم الحوار والحلول السلمية، وتوفير الظروف الداعمة للتنمية والمحققة لتطلعات الشعوب نحو غد أفضل في العالم أجمع، مشددا على أن السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح العاهل السعودي، في كلمة المملكة ألقاها، عبر الاتصال المرئي، أمام أعمال الدورة الـ (76) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط، عبر حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد التزام بلاده بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية، واحترام السيادة الوطنية لجميع الدول، وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، مبرزا أن السعودية تحتفظ بحقها الشرعي في الدفاع عن نفسها في مواجهة ما تتعرض له من هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة، وترفض بشكل قاطع أية محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية.

وقال إن مبادرة السلام في اليمن، التي قدمتها المملكة في مارس الماضي، كفيلة بإنهاء الصراع وحقن الدماء ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني، معربا عن الأسف لاستمرار ميليشيات الحوثي في رفض الحلول السلمية، والمراهنة على الخيار العسكري للسيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن، والاعتداء بشكل يومي على الأعيان المدنية في داخل المملكة، وتهديد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة الدولية.

واستعرض العاهل السعودي جهود بلاده في دعم الحوار والحلول السلمية، ولاسيما رعايتها لاتفاق بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومساهمتها في مجموعة أصدقاء السودان، ودعمها للعراق في جهوده الرامية لاستعادة عافيته ومكانته، مؤكدا دعم بلاده بقوة للجهود الرامية لحل سلمي ملزم لمشكلة سد النهضة بما يحفظ حقوق مصر والسودان المائية، وكذا الحلول السلمية برعاية الأمم المتحدة لأزمات ليبيا وسوريا، وجميع الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وتطلعات الشعب الأفغاني وضمان حقوقه بجميع أطيافه.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...