بعد تفشي فيروس كورونا في روسيا.. المغرب يُعلق الرحلات الجوية إلى موسكو والأخيرة تخصص طائرات خاصة لإجلاء رعاياها

 بعد تفشي فيروس كورونا في روسيا.. المغرب يُعلق الرحلات الجوية إلى موسكو والأخيرة تخصص طائرات خاصة لإجلاء رعاياها
الصحيفة من الرباط
السبت 9 أكتوبر 2021 - 23:17

أغلق المغرب حدوده الجوية، ومنع جميع الرحلات القادمة أو المغادرة إلى روسيا بعد تفشي فيروس "كوفيد19" بشكل ملفت، في هذا البلد، حيث شهدت روسيا لأول مرة زيادة بقرابة 970 حالة وفاة في حصيلة ضحايا فيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية، فيما اقتربت حصيلة الإصابات اليومية من عتبة الـ30 ألفا لأول مرة منذ ديسمبر الماضي.

وأعلنت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة الفيروس التاجي في روسيا اليوم السبت عن تسجيلها 29362 إصابة جديدة بالعدوى خلال الساعات الـ24 السابقة (مقابل 27246 إصابة في اليوم السابق)، ما يمثل ثاني أعلى حصيلة إصابات يومية منذ بداية الجائحة وأعلى حصيلة منذ 24 ديسمبر.

وشهدت حصيلة ضحايا الفيروس في البلاد ثاني قفزة غير مسبوقة على التوالي، برصد 968 حالة وفاة جديدة خلال اليوم الأخير، مقابل 936 وفاة أمس.

هذه المعطيات دفعت بالسلطات المغربية إلى المبادرة إلى تعليق جميع الرحلات من وإلى روسيا، وهو ما جعل موسكو تبادر إلى إجلاء رعايها من المغرب من خلال رحلات طيران خاصة، وكذا إجلاء المواطنين المغاربة العالقين في روسيا.

ولهذا السبب، أكدت السفارة الروسية في المغرب، إن شركتي إيروفلوت و S7، تنظمان رحلات لإجلاء المواطنين الروس من المغرب، وكذلك لنقل الطلاب المغاربة الذين يدرسون في الجامعات الروسية.

وأضافت السفارة في تدوينة على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أنه "وبسبب تعليق الرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وروسيا، ستنظم شركتا إيروفلوت وS7 رحلات إجلاء من الدار البيضاء وفقا للجدول التالي: الخطوط الجوية إيروفلوت: 9 و16 أكتوبر، وشركة S7 في 10 و17 و24 و31 أكتوبر و7 نوفمبر".

وكانت السلطات المغربية، قد قررت تعليق الحركة الجوية المباشرة بين روسيا والمغرب مؤقتا اعتبارا من 5 أكتوبر الجاري، وفق ما جاء في بيان للسفارة الروسية لدى الرباط.

ودعت السفارة المسافرين ضمن الرحلات المباشرة بين البلدين إلى الاطلاع على المعطيات الجديدة بهذا الشأن، مشيرة إلى أن الرحلات غير المباشرة لا يشملها القرار.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...