تحدث عن قتلى وجرحى.. كولونيل إسباني يُبرز "المعارك" التي تواجهها القوات المغربية للتصدي للمهاجرين

 تحدث عن قتلى وجرحى.. كولونيل إسباني يُبرز "المعارك" التي تواجهها القوات المغربية للتصدي للمهاجرين
الصحيفة – بديع الحمداني
الأثنين 11 أكتوبر 2021 - 21:33

قال كولونيل جهاز الحرس المدني الإسباني بمليلية، أنطونيو سيراس، اليوم الإثنين، بأن إسبانيا يجب أن ترسل رسائل التقدير والاعتراف إلى المغرب، نظير المجهوات التي تقوم به قواته الأمنية من أجل التصدي للمهاجرين غير الشرعيين ومنعهم من الوصول إلى مليلية وإسبانيا.

وحسب صحيفة "إلفارو دي مليلية" المحلية، فإن الكولونيل الإسباني الذي كان يتحدث في حفل خاص برجال الأمن في مليلية، أشار إلى أن القوات المغربية تواجه هجمات عنيفة جدا من طرف المهاجرين السريين، متحدثا عن قيام المهاجرين في السنوات الأخيرة بتكتيكات عسكرية وحربية من أجل اختراق الحدود، فيما يُشبه بالمعارك.

وفاجأ الكولونيل المذكور الحضور خلال كشفه عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الأمنية المغربية التي تعمل على التصدي للمهاجرين ومنع وصولهم إلى حدود مليلية، مما يكشف حجم الخطر والتهديد الذي تُشكله جحافل المهاجرين الذين يقصدون مليلية من أجل اختراقها بالقوة، مستعملين في ذلك مختلف الأسلحة البيضاء والحجارة وغيرها.

وفي الجانب الإسباني، قال أنطونيو سيراس، أن القوات الأمنية التابعة للحرس المدني التي تعمل على حراسة حدود مليلية، بدورها تتعرض للأعمال العنيفة من طرف المهاجرين غير الشرعيين الذين ينحدرون غالبا من بلدان دول جنوب صحراء إفريقيا، مشيرا إلى أن أكثر من 60 عنصرا أمنيا تابعا للحرس المدني تعرض لإصابات خلال العام الجاري 2021.

ويأتي هذا الاعتراف الإسباني في ظل المحاولات المتكررة التي يقوم بها المهاجرون السريون على حدود مليلية، حيث ارتفعت أعداد المحاولات بشكل كبير خلال الشهور الأخيرة، وقد تمكنت القوات المغربية من التصدي لجل المحاولات بالرغم من أنها غالبا محاولات جماعية ينفذها العشرات من المهاجرين دفعة واحدة مستعملين العنف.

 وتنسق القوات الأمنية الإسبانية بنظيرتها المغربية، من أجل الاستعداد للتصدي لأي محاولات جديدة للمهاجرين غير الشرعيين ومنعهم من الوصول إلى حدود مليلية وسبتة المحتلتين، غير انه بالرغم من ذلك، فإن المخاطر والتهديدات تبقى واردة بقوة، في ظل تغيير المهاجرين لتكتيكات الاختراق، والوصول إلى درجة استعمال تكتيكات حربية خطيرة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...