إيران: نرغب في علاقة وِدّية مع المغرب بعد أن قَطَعت الرباط علاقتها معنا لأسباب "لا أساس لها من الصحة"

 إيران: نرغب في علاقة وِدّية مع المغرب بعد أن قَطَعت الرباط علاقتها معنا لأسباب "لا أساس لها من الصحة"
الصحيفة - وسام الناصيري (صورة من الأرشيف)
السبت 16 أكتوبر 2021 - 22:33

أعلن مسؤول بالخارجية الإيرانية، عن رغبة بلاده بإقامة علاقات ودية المغرب، مؤكدا في الوقت ذاته أن تحسن العلاقات مع السعودية سينعكس إيجابا على علاقة إيران مع عدد كبير من دول الخليج العربي، من بينها المملكة المغربية ومصر.

وقال مير مسعود حسينيان مدير عام دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الإيرانية، أمس السبت، لوكالة أنباء الطلبة "إيسنا"، إننا نرغب بعلاقات ودية مع مصر والمغرب، وإن تحسن علاقتنا مع السعودية مستقبلا سينعكس إيجابا على علاقاتنا مع عدد كبير من دول الخليج وشمال أفريقيا

وأشار مسعود حسينيان إلى أن بعض دول المنطقة مثل مصر والسودان والمغرب وغيرها، قطعت علاقاتها معنا بعد القطيعة التي حصلت بيننا وبين السعوديين.

وأضاف المسؤول الإيراني أن طهران تبذل المساعي لتحسن العلاقة مع مصر، كما نطمح بأن تكون لدينا علاقات ودية مع المغرب التي بادرت بقطع العلاقة معنا لأسباب قال الديبلوماسي الإيراني أن "لا أساس لها من الصحة".

وكان المغرب قد قرر قطع علاقته مع إيران شهر ماي من سنة 2018، إذ طلب من سفيرها مغادرة الرباط، واستدعى سفيره من طهران، في خطوة كانت كلمة السر فيها هي الصحراء، حيث أعلن وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة حينها أن الجمهورية الإيرانية تقدم دعما "ماليا ولوجيستيا" لجبهة البوليساريو الانفصالية عن طريق "حزب الله" اللبناني الذي يوفر أيضا تدريبات عسكرية للانفصالين.

وشدّد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ليؤكده، على أن المغرب "يتخذ احتياطاته" بخصوص "التهديدات الإيرانية" الموجهة ضد أمن المواطنين المغاربة، موردا أن طهران لا زالت مستمرة في تدريب وتسليح عناصر جبهة "البوليساريو" الانفصالية.

وهو ما عقب عليه المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإيرانية، حينما نفى "الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى إيران، بدعم جبهة البوليساريو الانفصالية وتزويدها بالسلاح لتهديد أمن المغرب ووحدته، مشيرة إلى أن تكرار تلك الاتهامات يأتي بسبب دعم المغرب لإسرائيل".

وأورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "الاتهامات الباطلة" للحکومة المغربیة ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تأتي فی سیاق "مساعدة أمریکا وإسرائيل فی المنطقة، وضد الأوفیاء للقضیة الفلسطینیة".

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...