مؤسسة هاينريش بول بالرباط تنظم حملة تحسيسية حول الانتقال الطاقي

 مؤسسة هاينريش بول بالرباط تنظم حملة تحسيسية حول الانتقال الطاقي
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 20 أكتوبر 2021 - 14:24

تطلق مؤسسة هاينريش بول بمناسبة اليوم العالمي للطاقة الذي يتم تخليده يوم 22 أكتوبر من كل سنة، حملة تحسيس و تبسيط المفاهيم حول الانتقال الطاقي تحت شعار 'حالة الطوارئ الطاقية'.

وحسب بلاغ للمؤسسة، فإن هذه الحملة تنظم في إطار مهام المؤسسة في مجال التربية على المواطنة، تتضمن 7 كبسولات سيتم نشرها بصفة تدريجية على طول السنة. وتعنى الكبسولات الثلاثة الأولى بتبسيط المفاهيم المتعلقة بالطاقة (المصادر، الاستعمالات ومفهوم الانتقال الطاقي) بينما ستخصص الكبسولات الأربع الأخيرة بالتطرق إلى موضوع الانتقال الطاقي في المغرب بصفة أكثر تفصيلا.

ووفق ذات البلاغ، فإن الكبسولات المنتجة تدوم خلال هذه الحملة مدة دقيقتين لكل واحدة وهي منتجة باللغة الدارجة وسيتم نشرها والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمؤسسة هاينريش بول. وتهدف هذه الأخيرة إلى التفسير بصفة مبسطة المفاهيم الأولية حول موضوع الطاقة بصفة عامة وكيفية تدبير القطاع بالمغرب وذلك بهدف تمكين المواطنين من تملك تحديات الانتقال الطاقي والمساهمة في إشراك هذا الأخير بطريقة فعالة في إطلاق النقاش المجتمعي والمواطن حول الموضوع.

ويشير البلاغ إلى أن  إنتاج هذه الكبسولات تجسيدا للإرادة المزدوجة لمؤسسة هاينريش بول في تفسير المفاهيم والرهانات المتعلقة بالانتقال الطاقي وكذا تحسيس المواطنين حول أدوارهم في هذا المجال. وهذا هو الهدف الرئيسي من تخليد اليوم العالمي للطاقة كتذكير بأهميتها في حياتنا اليومية وضرورة ضمان انتقال طاقي نحو إنتاج طاقات متجددة ومستدامة.

ووضعت المؤسسات محتويات حملة 'حالة الطوارئ الطاقية'، على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع عليها.

وجب التذكير أن مؤسسة هاينريش بول هي مؤسسة ألمانية غير ربحية تابعة لحزب الخضر، تهدف إلى التربية على المواطنة. مقرها يوجد ببرلين ولها أكثر من 30 مكتب في العالم. على غرار الكاتب الحائز على جائزة نوبل، تنهض المؤسسة بالتنمية الديمقراطية المستدامة وحقوق الإنسان والمساواة بين النساء والرجل وكذا تصور عام عن حماية البيئة. ويعنى مكتب المؤسسة بالرباط الذي تم افتتاحه سنة 2014 بثلاثة محاور: 1 – البيئة والتنمية المستدامة، 2- الدمقرطة وحقوق الإنسان و 3- الهجرة وحرية التنقل.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...