بوريطة يرحب بانتخاب النيجيري إيدوي خلفا للجزائري الشركي على رأس مجلس السلم والأمن الإفريقي

 بوريطة يرحب بانتخاب النيجيري إيدوي خلفا للجزائري الشركي على رأس مجلس السلم والأمن الإفريقي
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 16 نونبر 2021 - 18:43

رحب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، بانتخاب مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن الجديد، بانكول إيدوي، خلفا للجزائري إسماعيل الشركي، مشددا على أهمية إصلاح المجلس التابع للاتحاد الإفريقي، كما شدد على أن المملكة ستواصل دعم إصلاح المجلس من أجل المزيد من الشفافية والمهنية.
وقال بوريطة، في تصريح صحفي عقب مباحثاته مع إيدوي، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، إن "إصلاح مفوضية الشؤون السياسية والسلم والأمن لا يمكن أن ينجح دون إصلاح مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي"، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تدعم كافة المبادرات المتخذة من أجل إصلاح المفوضية.

وشدد بوريطة، في هذا الصدد، على أهمية الأسس التي تم وضعها لتنفيذ هذا الإصلاح، وخاصة في مجالات الحكامة الجيدة والدبلوماسية الوقائية والسلم والاستقرار، مضيفا أن "هذه الأسس تعتبر عناصر أساسية ليكون لإفريقيا منظور واضح وشمولي في مجال عمليات الأمن والاستقرار"، واعتبر أن هاته الإصلاحات هي جزء مهم من عمل الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن هناك عملا في العمق يتم حاليا من أجل بلوغ الاهداف المحددة.

وجدد بوريطة التأكيد على استعداد المغرب التام للمساهمة بشكل فعال في مجال مراقبة الانتخابات وتنظيمها، وعمليات حفظ السلام، والدبلوماسية الوقائية، وتدبير الأزمات، موضحا أن إفريقيا لديها كافة الإمكانات والموارد الضرورية للعمل بطريقة إيجابية لضمان الأمن والاستقرار في القارة، وبعد أن ذكر بأن المملكة اكتسبت تجربة كبيرة في هذه المجالات، جدد الوزير التأكيد على استعداد المغرب لتقاسم خبراته مع الدول الإفريقية.

وبعد أن سلط الضوء على قوة الدبلوماسية المغربية في إفريقيا، والتي تعمل وفقا للتوجيهات الملكية، أبرز بوريطة أن المغرب، الفاعل الرئيسي في حل النزاعات، يعتبر أن السلم والاستقرار في القارة أمران رئيسيان.

كما أشاد بوريطة بانتخاب أديوي على رأس هذه المفوضية المهمة داخل الاتحاد الأفريقي، بحكم تجربته في مجال السلم والأمن، مؤكدا أن الاتحاد الإفريقي يمكنه الاعتماد على التزام المغرب لتحقيق الأهداف التي حددتها المنظمة الإفريقية.

كوكب الجزائر

كثيرة هي الأمور التي يمكن استنتاجها من "معركة القميص" بين المغرب والجزائر، والتي هي في الحقيقة صدام بين فريق لكرة القدم يمثل مدينة مغربية صغيرة غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ...