وزير الدفاع الإسرائيلي يُغادر المغرب ويَعتبر زيارته "تاريخية" لتطوير التعاون الاستخباراتي والتصنيع العسكري بين البلدين

 وزير الدفاع الإسرائيلي يُغادر المغرب ويَعتبر زيارته "تاريخية" لتطوير التعاون الاستخباراتي والتصنيع العسكري بين البلدين
الصحيفة من الرباط
الخميس 25 نونبر 2021 - 23:58

قبل مغادرته المغرب، حيث أقلعت طائرته حوالي الساعة الرابعة زولا، مُنهيا بذلك أول زيارة رسمية له إلى المغرب، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس أن الاتفاقيات التي وقعها مع الجانب المغربي تعتبر "تاريخية".

وأشار الوزير في تغريدة على حسابه الخاص على "تويتر" أن الاتفاقيات التاريخية التي تم التوقيع عليها مع الجانب المغربي، ستمكن من تطوير العلاقات بين البلدين في مجال الاستخبارات والتصنيع العسكري.

وشكر وزير الدفاع الإسرائيلي الملك محمد السادس، وكبار الأمنيين في المملكة ممن التقى بهم في هذه الزيارة التي تعتبر الأولى لوزير دفاع إسرائيلي إلى المغرب، حيث وقع من خلالها على العديد من الاتفاقيات لتوريد أسلحة نوعية للقوات المسلحة الملكية، وكذا، اتفاقيات تخص التصينع العسكري، وكذا اتفاقية لتصنيع "الدرون الانتحاري" في المغرب بتكنولوجية عسكرية إسرائيلية، هذا بالاضافة إلى خلق تداريب عسكرية مشتركة بين الجانبين، وتقوية العلاقة الاستخباراتية بين الرباط وتل أبيب.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد قام في آخر يوم له في المملكة بزيارة للواء الأول للمشاة المظليين في ضواحي مدينة سلا، كما شارك في صلاة رفقة اليهود المغاربة بكنيس "تلمود توراة" بمدينة الرباط، وذلك في ثاني أيام زيارته إلى المملكة.

وقال غانتس في تصريح لوسائل إعلام إسرائيلية إنه التقى بالجالية اليهودية بالمغرب، وحضر الصلاة من أجل دولة إسرائيل والجنود الإسرائيليين، ومن أجل صحة الملك محمد السادس.

وتابع المسؤول الحكومي الإسرائيلي أنه لقي ترحابا من اليهود المغاربة الذين أخبروه أن المغرب هو "وطنه الثاني"، موردا أنه أخبرهم في المقابل بأن لديهم وطنا ثانيا في إسرائيل.


القفطان.. وأزمة الهوية عند الجزائريين

طُويت معركة أخرى أرادت الجزائر أن تخوضها ضد المغرب، وهذه المرة ليس في مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، بل داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، التي تعقد ...

استطلاع رأي

مع قُرب انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم "المغرب2025".. من تتوقع أن يفوز باللقب من منتخبات شمال إفريقيا؟

Loading...