المغرب من بين الدول المرشحة لاستقبال مشاريعها.. صهر ترامب يجمع 3 ملايير دولار لشركته الاستثمارية

 المغرب من بين الدول المرشحة لاستقبال مشاريعها.. صهر ترامب يجمع 3 ملايير دولار لشركته الاستثمارية
الصحيفة – حمزة المتيوي
الجمعة 24 دجنبر 2021 - 20:45

استطاعت شركة الاستثمارات التي أنشأها جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وكبير مستشاريه، جمع 3 مليارات دولار بعد شهور من إنشائها، وذلك بغرض تمويل مشاريعها التي تعتزم تدشينها في العديد من دول العالم من بينها المملكة المغربية، والتي كان كوشنير أحد مهندسي الاتفاق الثلاثي الذي جمعها بالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل قبل عام من الآن.

وكشفت وكالة الأنباء البريطانية "رويترز" أن شركة "أفينيتي بارتنرز" التي أنشأها كوشنر خريف العام الجاري والتي يوجد مقرها في ميامي، جمعت أكثر من 3 مليارات دولار من التمويل المُلتزَم به من طرف مستثمرين دوليين، من أجل الشروع في سلسلة استثمارات يُنتظر أن تقودها أساسا إلى الهند والشرق الأوسط وإفريقيا.

ووفق المصدر نفسه، فإن الشركة كانت تستهدف المؤسسات الأمريكية ومؤسسات استثمارية أجنبية تشمل الصناديق السيادية للدول والأفراد من أصحاب الثروات الكبيرة، وذلك بهدف إتمام أول صفقة لها في الربع الأول من سنة 2022، وتُخطط حاليا لتركيز استثماراتها في الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط كمرحلة أولى.

وربطت "رويترز" بين هذه الخطوة وبين الاتفاقيات الدبلوماسية التي عمل كوشنر على توقيعها بين إسرائيل من جهة وبين المغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان من جهة أخرى، في حين أن تقارير سابقة حول الشركة كانت قد تحدثت عن رغبتها في الاستثمار بـ"شمال إفريقيا"، المنطقة التي تربط كوشنر علاقات قوية مع مسؤولي دولتين فيها هما المغرب ومصر.

وفي 22 دجنبر 2020 قاد كوشنر الوفد الأمريكي الإسرائيلي الذي حل بالرباط لإتمام الاتفاق الثلاثي، ومثل هو الإدارة الأمريكية في توقيعه إلى جانب رئيس الحكومة المغربي السابق سعد الدين العثماني ومستشار الأمن القومي الإسرائيل مائير بن شبات، وهو الاتفاق الذي عزز الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وأعاد العلاقات الدبلوماسية المغربية الإسرائيلية بعد قطيعة استمرت لـ20 عاما.

وعقب خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الحالي جو بايدن، ترك كوشنير السياسة واتجه إلى عالم المال والأعمال، لكنه استمر في "رعاية" الاتفاقيات التي أبرمتها إسرائيل مع الدول العربية، وهو ما دفعه إلى إنشاء مؤسسة "اتفاقيات أبراهام من أجل السلام"، التي تعمل على "تقوية العلاقات" بين تلك الدول في العديد من المجالات بما فيها التجارة.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...