توتر جديد بين المغرب وألمانيا.. الرباط تطلب من برلين توضيحات حول حرق جثمان مواطن مغربي دون إخبار عائلته

 توتر جديد بين المغرب وألمانيا.. الرباط تطلب من برلين توضيحات حول حرق جثمان مواطن مغربي دون إخبار عائلته
الصحيفة من الرباط
الجمعة 14 يناير 2022 - 21:46

انتقد المغرب بشدة حرق السلطات الألمانية جثمان مواطن مغربي بعد وفاته، دون إخبار المصالح القنصلية المغربية، أو البحث عن عائلته.

وشددت وزارة الخارجية في بلاغ للقنصلية العامة للمغرب بمدينة "فرانكفورت" أن هذا الإجراء الذي أقدمت عليه السلطات الألمانية، يُعَدُّ سابقة من نوعها وانتهاكا سافرا للمساطر  المعمول بها. 

هذا، وسارعت القنصلية العامة للمغرب بمدينة فرانكفورت إلى مراسلة الجهة الألمانية المعنية التي تتحمل كامل المسؤولية في هذا الموضوع للاستفسار عن الظروف والأسباب التي عجلت بتنفيذ هذه العملية، التي أدت إلى انتهاك حرمة وكرامة الفقيد، إذ لاتزال القنصلية المغربية تنتظر رد السلطات الألمانية المختصة، مع متابعة هذا الأمر حرصا منها على ضمان كرامة كافة المواطنين المغاربة في بلد إقامتهم. حسب بلاغ القنصلية.

وحسب المعطيات، فإن الأمر يتعلق بمواطن مغربي يدعى قيد حياته أمــار قيشــوح، كان قيد حياته يعاني من مرض ويقيم بمفرده في سكن اجتماعي تخصصه الدولة الألمانية لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة فرانكفورت، حسب إفادة أخت الضحية للمصالح القنصلية المغربية.

  واستقبلت القنصل العام للمغرب بفرانكفورت، بثينة الكردودي الكلالي، أخت الفقيد، مُقدِّمة لها واجب العزاء، حيث أخبرت المعنية بالأمر مصالح القنصلية، بأن أخيها كان قيد حياته يعاني من مرض ويقيم بمفرده في سكن اجتماعي تخصصه الدولة الألمانية لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة فرانكفورت، وأن عائلته لم تأخذ علما بخبر وفاته وحرق جثته إلا بعد مرور عدة أيام.

 وكانت السلطات الألمانية المختصة، قد أقدمت بتاريخ 29 دجنبر 2021، على إحراق جثة المرحوم، من دون إشعار القنصلية بخبر الوفاة ودون البحث عن عائلته المقيمة بفرانكفورت، وذلك خلافا لما جرت عليه العادة في مثل هذه الحالة.

واعتبرت وزارة الخارجية المغربية عبر القتصل العام للمملكة بفرانكفورت، بأن هذا الإجراء الذي أقدمت عليه السلطات الألمانية، يُعَدُّ سابقة من نوعها وانتهاكا سافرا للمساطر  المعمول بها، حيث طالبت السلطات الألمانية برد عن هذا الحادث.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...