تركيا تسجل في يناير أعلى معدلات تضخم منذ 20 عاما

 تركيا تسجل في يناير أعلى معدلات تضخم منذ 20 عاما
الصحيفة - متابعة
الخميس 3 فبراير 2022 - 12:08

 أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي، اليوم الخميس، أن معدل التضخم السنوي في تركيا في يناير المنصرم بلغ أعلى مستوى له منذ أبريل 2002.

وحسب المعهد، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 48,7 في المئة عن نفس الفترة في يناير من العام الماضي، ارتفاعا من معدل سنوي بلغ 36.1 في المئة في دجنبر.

وذكر أن هناك زيادة في أسعار المستهلك لشهر دجنبر 2021 بنسبة 13,58 في المائة مقارنة بالشهر السابق، و36,08 في المائة مقارنة بشهر دجنبر من العام السابق و19,60 في المائة وفقا لمتوسطات ال12 شهرا.

من ناحية أخرى، ارتفع الرقم القياسي لأسعار المنتجين المحليين بنسبة 10,45 في المائة مقارنة بالشهر السابق في يناير، وبنسبة 10,45 في المائة مقارنة بشهر دجنبر من العام السابق، وبنسبة 93,53 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق وبنسبة 49,93 في المائة مقارنة بمتوسطات ال12 شهرا.

وسجلت أقل زيادة سنوية في الرقم القياسي لأسعار المستهلك في مجموعة الاتصالات الرئيسية بنسبة 10,76 في المائة.

أما المجموعات الرئيسية الأخرى التي كانت الزيادة فيها أقل مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، فكانت التعليم بنسبة 18,67 في المائة، والملابس والأحذية بنسبة 25,32 في المائة، والصحة بنسبة 28,63 في المائة على التوالي.

من ناحية أخرى، كانت المجموعات الرئيسية التي سجلت أعلى زيادة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق هي النقل بنسبة 68,89 في المائة، والأغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 55,61 في المائة، والسلع المنزلية بنسبة 54,53 في المائة على التوالي.

أما المجموعة الرئيسية التي سجلت انخفاضا شهريا فكانت الملابس والأحذية بنسبة 0,24 في المائة.

وكانت المجموعات الرئيسية التي أظهرت أقل زيادة هي التعليم بنسبة 1,19 في المائة، والتواصل بنسبة 2,16 في المائة، والسلع والخدمات المتنوعة بنسبة 8,09 في المائة.

من ناحية أخرى، كانت المجموعات الرئيسية التي سجلت أعلى زيادة في يناير 2022 هي المشروبات الكحولية والتبغ بنسبة 21,90 في المائة، والإسكان بنسبة 18,91 في المائة، والسلع المنزلية بنسبة 12,82 في المائة على التوالي.

وفي يناير 2022، من أصل 409 سلعة مدرجة في المؤشر انخفض متوسط سعر 38 سلعة، في حين ظل متوسط سعر 17 سلعة دون تغيير، وارتفع متوسط سعر السلع 354.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...