لمواجهة "الروايات المضادة" لإسرائيل.. التمثيل الديبلوماسي لتل أبيب في الرباط يستعد لإطلاق موقع إلكتروني

 لمواجهة "الروايات المضادة" لإسرائيل.. التمثيل الديبلوماسي لتل أبيب في الرباط يستعد لإطلاق موقع إلكتروني
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الخميس 12 ماي 2022 - 21:15

يستعد مكتب التمثيل الديبلوماسي الإسرائيلي في العاصمة المغربية الرباط، لإطلاق موقع إلكتروني موجه للمغاربة، من أجل الترويج لأنشطته الديبلوماسية، وفي الوقت نفسه محاربة "الروايات المضادة" لإسرائيل، وفق ما كشف عنه موقع "The Jerusalim Post" الإسرائيلي.

وحسب ذات المصدر الذي أجرى حوار مع الممثل الديبلوماسي لإسرائيل في المغرب، دافييد غوفرين، فإن الأخير تحدث عن تأثر الجمهور في المغرب بالتقارير الإخبارية المنشورة بالفرنسية والعربية على إسرائيل، مشيرا إلى أن أغلب التقارير المنشورة على إسرائيل باللغة العربية بالخصوص، هي مضادة لتل أبيب وتقدم "روايات غير صحيحة".

وأضاف غوفرين، أنه في ظل نشر "الأخبار الزائفة" حسب تعبيره، فإن مأمورية شرح المواقف الإسرائيلية تبقى تحديا صعبا للتمثيل الديبلوماسي الإسرائيلي، مشيرا في هذا السياق إلى بعض التقارير التي تتحدث عن نوايا إسرائيلية لإجراء تغييرات في المسجد الأقصى بالقدس، حيث اعتبرها تقارير زائفة، وأن إسرائيل لا توجد لديها أية نية لإجراء أي تغيير أو حرمان المسلمين من أداء صلواتهم في المسجد الأقصى.

وألقى غوفرين، حسب "ذا جيروزاليم بوست"، اللوم على بعض المتطرفين اليهود، الذي يحاولون "فرض قانونهم الخاص"، وإحداث الفوضى في المسجد الأقصى، لكن في النهاية تمكن أزيد من 100 ألف مسلم من أداء الصلاة في المسجد حسب تعبيره.

وأشار غوفرين، بأن المغاربة يتعاطفون مع الفلسطينيين، لكن القضية الفلسطينية عموما، حسب تعبيره، ليست حاضرة في مركز الاهتمامات في المملكة المغربية، حيث تأتي قضايا أخرى في المقدمة، كالصحة والتعليم داخليا، وخارجيا تحضر قضية الصحراء كأكثر القضايا أهمية للبلد.

وقال غوفرين للصحيفة الإسرائيلية المذكورة، أنه من اللازم بناء الثقة مع الأطراف المغاربة، بناء على المعلومات الصحيحة التي يتم تقديمها، وقد أشارت الصحيفة الإسرائيلية، أن غوفرين يواصل هذه المساعي عبر نشاطه الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالخصوص على حسابه الرسمي بموقع تويتر.

وفي هذا السياق، أضافت "ذاجيروزاليم بوست"، أن هذا المساعي ستتعزز قريبا بموقع إلكتروني يقوم طاقم التمثيل الديبلوماسي الإسرائيلي في الرباط على إنشائه حاليا، من أجل دعم المجهوادت الرامية إلى مواجهة "الروايات المضادة" لتل أبيب لدى الجمهور المغربي.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...