بعد الحديث عن حضور إسرائيل في مناورات "الأسد الإفريقي" بالمغرب.. وزارة الدفاع التونسية: مشاركتنا محدودة

 بعد الحديث عن حضور إسرائيل في مناورات "الأسد الإفريقي" بالمغرب.. وزارة الدفاع التونسية: مشاركتنا محدودة
الصحيفة – حمزة المتيوي
الخميس 23 يونيو 2022 - 15:56

عجلت وزارة الدفاع التونسية، أمس الأربعاء، بإصدار بلاغ حول مشاركتها في مناورات الأسد الإفريقي المقامة في المغرب، والمنظمة من طرف القوات المسلحة الملكية والقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، وذلك بعد تداول أنباء حول مشاركتها في هذه التدريبات إلى جانب الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي دفعها للقول بأن مشاركتها "محدودة".

وأكدت تونس أنها تحتضن جزءا من المناورات بالتعاون مع القيادة الأمريكية في إفريقيا، وبمشاركة عناصر من القوات المسلحة التونسية ونظيرتها الأمريكية دون سواهما، مضيفة، في الوثيقة الصادرة عن وزارة الدفاع الوطني، أنها "تشارك وبعنصر محدود في الجزء الخاص بهذا التمرين العسكري الذي يقام بالمملكة المغربية"، انطلاقا من أن الجانب الأمريكي "ينظم مراحل أخرى بكل من المغرب والسنغال وغانا".

وأوردت وزارة الدفاع التونسية أن المناورات التي تشارك فيها قوات عسكرية قوامها 7500 جندي، تعرف مشاركة جيوش دول الولايات المتحدة والبرازيل ورومانيا وفرنسا والبرتغال وغانا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وبريطانيا وتونس، بالإضافة إلى ملاحظين من 29 دولة، ولم تأت على ذكر المشاركة الإسرائيلية التي طفت على السطح بعد أن نشرت وكالة الأنباء الفرنسية خبرا بذلك.

وكانت AFP قد أوردت أنه إلى جانب مشاركة أكثر من 7000 جندي من 10 بلدان في المناورات، يحضر مراقبون عسكريون من حلف شمال الأطلسي "النيتو" ومن 15 دولة شريكة من بينها إسرائيل التي تحضر للمرة الأولى، ما يعني أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يحضرون كمراقبين لا كمشاركين في التدريبات التي تحتضنها عدة مناطق في المملكة بما فيها "المحبس" في الصحراء على الحدود مع الجزائر.

وشاركت تونس في المناورات العام الماضي أيضا، باعتبارها أحد الحلفاء التقليديين لواشنطن في القارة الإفريقية، وهذه السنة أعلنت "أفريكوم" أن تونس ستحتضن تدريبات بحرية وبرمائية وعمليات للقوات الخاصة، كما أكدت أنها ستكون جزءا من العمود الفقري للمناورات التي تحتضنها المغرب، والتي انطلقت بالفعل يوم 20 يونيو الجاري وستستمر إلى غاية نهايته.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...