الهجرة وأحداث مليلية تجمع المغرب وإسبانيا والاتحاد الأوروبي في الرباط غدا الجمعة

 الهجرة وأحداث مليلية تجمع المغرب وإسبانيا والاتحاد الأوروبي في الرباط غدا الجمعة
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الخميس 7 يوليوز 2022 - 9:00

تستعد العاصمة المغربية الرباط لاحتضان اجتماع ثلاثي يجمع بين وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، ونظيره الإسباني فيرناندو غراندي مارلاسكا، ومفوضة الاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسون، غدا الجمعة لمناقشة قضايا الهجرة غير النظامية وأحداث مليلية المأساوية الأخيرة.

وحسب وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية "إيفي"، فإن مصادر من وزارة الداخلية الإسبانية، أكدت قيام وزير الداخلية فيرناندو غراندي مارلاسكا بزيارة عمل إلى العاصمة المغربية الرباط، مرفوقا بإيلفا جوهانسون للقاء عبد الوافي لفتيت المكلف بقضايا الهجرة.

وأضاف نفس المصدر، أن الاجتماع سيكون مناسبة لتقييم قضايا الهجرة السرية وكيفية التعامل معها، إضافة إلى مناقشة أحداث مليلية المأساوية والأسباب التي أدت إلى حدوثها، خاصة أن الحديث على المستوى الدولي سلط الضوء على وجود أعمال عنف في محاولة اختراق حدود مليلية.

وكان وزير الداخلية الإسباني، قد تحدث بدوره عن ممارسة مهاجرين غير نظاميين للعنف في محاولة تجاوز سياج سبتة المحتلة، ودعا إلى ضرورة تقديم الدعم والمساندة للمغرب من أجل التصدي لهذه الظاهرة التي يعاني منها بدوره.

ويُتابع عدد من المهاجرين غير النظاميين أمام محكمة مغربية في الرباط بتهمة الوقوف وراء أحداث العنف التي شهدتها مليلية، حيث يواجه عدد منهم تهما بتنظيم الهجرات السرية والتخطيط لاقتحام حدود مليلية على شكل عصابات منظمة مسلحة بأسلحة بيضاء إضافة إلى الحجارة.

وكانت السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية قد تحدثا عن تعرض عدد من عناصر القوات المساعدة المغربية لإصابات متفاوتة الخطورة، وهو نفس الأمر مع عدد من أفراد عناصر الحرس المدني الإسباني، فيما قالت السلطات إن 23 مهاجرا غير نظامي لقوا حتفهم في محاولة اقتحام مليلية.

وتطالب العديد من المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق فيما جرى في مليلية، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى مصرع ذلك العدد الكبير من المهاجرين الذين ينحدرون من دول جنوب صحراء إفريقيا، فيما تتهم المغرب وإسبانيا مافيات دولية متخصصة في تنظيم الهجرات السرية بالوقوف وراء فيما حدث.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...