خاص ـ تدهور الحالة الصحية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.. يَعيش معزولا في بلدة غرب العاصمة الجزائر

 خاص ـ تدهور الحالة الصحية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.. يَعيش معزولا في بلدة غرب العاصمة الجزائر
الصحيفة - وسام الناصيري
الأربعاء 13 يناير 2021 - 20:35

"انتهى به المطاف معزولا في بيت ريفي ضواحي العاصمة الجزائرية رفقة شقتيته زهرة". هذا ما أكده مصدر إعلامي جزائري لموقع Assahifa English عند سؤاله عن مصير الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وإن كان خبر تواجده معزولا ليس بجديد، حيث سبق أن أكدته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، إلاّ أن الجديد هو الحالة الصحيّة للرئيس الجزائري السابق، التي تدهورت حسب مصادر تحدثت لموقع Assahifa English، من الجزائر، والتي أكدت أن الوضع الصحي لعبد العزيز بوتفليقة قد تدهور بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأصبح غير قادر على إدراك من حوله، ويجد صعوبة كبيرة في التعرف على المحيطين به.

وأكد مصدر جزائري رفض ذكر إسمه، أن عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعيش في بلدة تدعى "زرالدة" التي تقع غرب الجزائر العاصمة بمسافة تقدّر بتسعةٍ وعشرين كيلومتراً، مازال يحضى برعاية الدولة، والكثير من الامتيازات مازالت ممنوحة له، على خلاف المتابعات القضائية التي طبقت على أشقائه، خصوصا سعيد بوتفليقة المسجون 15 سنة على ذمة العديد من قضايا فساد أدانه القضاء الجزائري فيها.

وتواصل موقع Assahifa English مع أكثر من مصدر إعلامي في الجزائر للسؤال عن حالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث أخباره مازالت تعتبر من "أسرار الدولة"، وهو ما جعل أكثر من مصدر يَرفض التحدث في الموضوع، غير أن البعض أكد لنا بعض التفاصيل التي تخص حياة عبد العزيز بوتفليقة، والوضع الذي يعيشه بعد تقديم استقالته مرغما من طرف الجيش الذي كان يقوده رئيس الأركان الراحل القايد صالح، بعد انتفاضة الشارع الجزائري الذي كان يطالب بتغيير النظام السياسي في البلاد.

وتشير معطيات الموقع إلى أن بوتفليقة يقضي أيامه ممدا على سرير طبي، أو على كرسي متحرك تحت رعاية أخته غير الشقيقة (زهرة) مع طبيب وممرضة، حيث أصبحت حالته الصحية تزاداد تدهورا وأصبح شبه فاقد للذاكرة في الأيام الأخيرة.

وكان عبد العزيز بوتفليقة، قد حكم الجزائر، رفقة الجيش، لمدة عشرين سنة، قبل تنحيه تحت ضغط الشارع الذي قاد "ثورة سلمية" جعلت قائد الجيش الجزائري القايد صالح يدفع بوتفليقة إلى تقديم استقالته تفاديا لانهيار النظام الحاكم الذي أعاد انتاج نفسه بعد تنحي بوتفليقة وأتى الجيش برئيس حليف له، هو عبد المجيد تبون من خلال انتخابات رفضها "الحراك الشعبي" ولم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 39.8٪.

ومعلوم أن عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس العاشرة للجزائر منذ الاستقلال، من مواليد مدينة وجدة المغربية، حيث صاحب أطول حكم للبلاد بعد الرئيس الراحل هواري بومدين الذي حكم الجزائر من سنة 1965 إلى غاية سنة 1978 بعد انقلابه العسكري على الرئيس المدني أحمد بن بلة.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...